والعمالة والإمكانات ما يمكنها من حفظ هذه اللحوم وتوزيعها بعد العيد، سواء كان التوزيع لحماً مبرداً ومثلجاً، أو مطبوخاً مع الرز.
فهل يحق لنا شرعاً حفظ هذه الأضاحي بعد أيام التشريق وتوزيعها على أهل الحاجة؛ سواء كانت مطبوخة أم مثلجة، وذلك لمصلحة الفقير والمحتاج أسوة بما يتم بلحوم الهدي والأضاحي في موسم الحج في مكة المكرمة؟
[أجابت اللجنة بما يلي]
إذا ذبحت الأضحية في موعدها الشرعي -ويبدأ من بعد صلاة العيد حتى غياب الشمس من اليوم الثالث من أيام الأضحى، وهو الثاني من أيام التشريق- فقد أجزأت عن صاحبها، ولا يضر تأخير توزيع ذلك -على أي صفة كانت- على المستحقين إذا كان ذلك لعذر أو مصلحة للفقراء، إلا أن التعجيل في توزيعها في أيام العيد أفضل، وهو الأصل إلا أن يؤدي ذلك إلى فسادها عند الفقراء. والله أعلم.
[١٣/ ١٢٧ / ٤٠٣٥]
[اشتراك الولد مع والده في الأضحية]
١١٢٩ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / سالم، ونصُّه:
تزوجت حديثاً وسكنت مع زوجتي في شقة، ولا يزال والداي يسكنان في بيتهما مع إخواني وأخواتي، منهم المتزوج ومنهم من لا يزال عزباً، وبمناسبة اقتراب عيد الأضحى المبارك والدي يضحي كل سنة عنا جميعاً؛ فهل ما يقوم به والدي يكفي عني وعن زوجتي إن قالها عند نية الذبح؟ وهل أستطيع أن أشاركه