٩١ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / بدر، ونصُّه:
قال الله تعالى:{الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ}[البقرة: ٢٧٥].
وفي الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما:«أن امرأة جاءت بابن لها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله: إن ابني به جنون وإنه يأخذه عند غدائنا وعشائنا، فمسح رسول الله -صلى الله عليه وسلم- صدره ودعا له، فثَعَّ ثَعَةً فخرج من جوفه مثل الجَرْو الأسود فسَعَى» رواه الدارمي.
وحديث أم أبان الذي رواه أحمد وغيره، وفيه قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اخرج عدو الله».
وعند اطلاعي على تفسير الآية السابقة في كتاب تفسير ابن كثير (الجزء الأول آية ٢٧٥ / البقرة)، وقفت على قول ابن كثير: أي لا يقومون من قبورهم يوم القيامة إلا كما يقوم المصروع حال صرعه وتخبط الشيطان له.
أحد الإخوة أصابه مسّ من الجن وهو يتكلم على لسانه ويقول: إنه من قبيلة كذا من الجن، الرجاء من سماحتكم توضيح ذلك، وهل الأحاديث الواردة صحيحة؟ وإذا كانت صحيحة فكيف المخرج والعلاج؟ أفيدونا مشكورين أحسن الله إليكم وجزاكم الله خيراً.