مخالفات شرعية، منها الاطِّلاع على عورات النساء، ولمس ما لا يحل له منهنّ، والخلوة المحتملة بهنّ، وهذه من الأمور المقطوع بها، المجمع على تحريمها، ولا خلاف فيها بين العلماء.
ولا يخفى أن كل هذا من الترف الذي لا ضرورة فيه، وبناء عليه فلا يجوز السماح للرجال بممارسة هذه المهنة، والله أعلم.
[٨/ ٢٠١ / ٢٤٠١]
[العمل في خياطة ملابس النساء]
١٨١٩ - عرض على اللجنة الاستفتاء المقدَّم من السيد / ماجد، ونصُّه:
عندي محل أمارس فيه أعمال تفصيل ملابس السهرات والحفلات والأفراح للسيدات، وقد تكون بعض الملابس عارية الصدر وضيقة، وقد تكون الحفلات أو الأعراس مختلطة، وبالتالي يطلع الرجال على مفاتن النساء.
وسؤالي هو:
ما حكم الأموال التي أجنيها من هذا المحل؟ وما حكم التجارة عموماً بهذا المجال؟ أفتونا مأجورين.
[أجابت اللجنة بما يلي]
ترى اللجنة أن التجارة في ملابس النساء جميعها، وكذا خياطتها جائزة، وربحها حلال، ولو كانت الملابس ضيقة أو قصيرة أو بنطلونات، أو غير ذلك؛ لأنه يحل للمرأة شرعاً لبسها أمام زوجها في بيتها، وإن لبست ملابس تكشف عن شيء من عورتها، أو تشفّ، أو تجسّم بعض مفاتنها، خارج المنزل، أو أمام غير زوجها، كان إثمها على نفسها؛ لأنها قد أمرت بستر عورتها؛ قال تعالى: