(٢) الأهراء مخازن يحمل إليها ما ورد من الغلات السلطانية، وكانت ترد من منفلوط والحبس الجيوشى، وينفق منها ما يوقع به عليها من أمور الدولة ومن المرتبات. قوانين الدواوين: ٣٥٠. (٣) جامع الفيلة. كان يطل على بركة الحبش، ولم يكمله الأفضل فى وزارته وكان قد بدأ بناءه سنة ثمان وسبعين وأربعمائة فأكمله المأمون البطائحى وأمر أن يحضر جميع وجوه الدولة والرؤساء فى أول جمعة فحضروا. وقيل له جامع الفيلة لأنه كان فى قبلته تسع قباب فى أعلاه ذات قناطر إذا رآها الإنسان من بعيد شبهها بمدر عين على فيلة. نهاية الأرب: ٢٨؛ المواعظ والاعتبار: ٢٨٩:٢ - ٢٩٠. وهناك مسجد آخر يعرف بمسجد الرصد بناه الأفضل أيضا بالرصد بعد بنائه جامع الفيلة لرصد الكواكب بالآلة التى كان يطلق عليها ذات الحلق. ويعده المقريزى من مساجد القرافة. المواعظ والاعتبار: ٤٤٥:٢. (٤) فى المواعظ والاعتبار حديث عن جامع الجيزة الذى بنى سنة ٣٥٠ زمن على بن عبد الله بن الإخشيذ، ولا ذكر لدور الأفضل فيه. المواعظ والاعتبار: ٣٢٠:٢. (٥) وسميت بالقاتول لأنها كانت إذا نصبت يموت تحتها من الفراشين رجل أو رجلان، وطول عمودها سبعون ذراعا بأعلاه سفرة فضة تسع راوية ماء، وسعة هذه الخيمة ما يزيد على فدانين فى التدوير. يقول القلقشندى: ولعمرى إن هذه لأثرة -