وقال الترمذي في السنن "١/٢٨": وأبو عبيدة بن عبد الله بن مسعود لم يسمع من أبيه شيئا ا?. وخصيف الجزري: هو ابن عبد الرحمن الجزري أبو عون الحضرمي. قال أبو طالب: عن أحمد؛ ضعيف الحديث، وقال ابن حنبل عنه: ليس بحجة، ولا قوي في الحديث. وقال عبد الله عن أبيه: ليس بقوي في الحديث، وقال مرة ليس بذاك. وقال ابن معين: ليس به بأس، وقال مرة: ثقة، وقال أبو حاتم: صالح يخلط. وقال النسائي: عتاب ليس بالقوي ولا ضعيف، وقال مرة، صالح، وقال ابن عدي: ولخصيف نسخ وأحاديث كثيرة، وإذا حدث عن خصيف ثقة فلا بأس بحديثه، ورواياته. وقال ابن سعد: كان ثقة، وكذا قال البخاري ... قلت: قال ابن المديني: كان يحيى بن سعيد يضعه، وقال الدارقطني: يعتبر به يهم، وقال الساجي: صدوق، وقال الآجري عن خصيف متمكنا من الإرجاء يتكلم فيه ... " ا?. التهذيب "٣/١٤٣- ١٤٤". وقد لخص الحافظ في "التقريب" "١/٢٢٤"، فقال: صدوق سيء الحفظ خلط بآخره ورمي بالإرجاء. ١ أخرجه أبو داود "٢/١٥" كتاب الصلاة: باب في صلاة الخوف، حديث "١٢٤٢" وأحمد "٦/٢٧٥" وابن خزيمة "١٣٦٣" وابن حبان "٥٨٩- موارد" والحاكم "١/٣٣٦" والبيهقي في "السنن الكبرى" "٣/٢٦٥" كتاب صلاة الخوف، باب من قال: قضت الطائفة الثانية الركعة الأولى، كلهم من طريق محمد بن إسحاق قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير عن عروة عن عائشة. وصححه الحاكم ووافقه الذهبي. وصححه ابن خزيمة وابن حبان. ٢ أخرجه النسائي "٣/١٦٩" كتاب صلاة الخوف، باب صلاة الخوف. والبيهقي في "السنن الكبرى" "٣/٢٦٢" كتاب صلاة الخوف: باب من قال صلى بكل طائفة ركعة ولم يقضوا. ٣ ينظر "معرفة السنن والآثار" "٣/١١" كتاب صلاة الخوف: باب كيف صلاة الخوف إذا كان العدو من غير جهة القبلة.