وابن حبان في صحيحه "٦/٤٥٦" رقم "٢٧٤٩"، ورقم "٢٧٥٢"، والبيهقي في سننه الكبرى "٣/١٥٢" كتاب الصلاة، باب من قال يقصر أبداً ما لم يجمع مكثا. كلهم من طريق معمر عن يحيى بن أبي كثير عن محمد بن عبد الرحمن بن ثوبان عن جابر بن عبد الله قال: أقام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتبوك عشرين يوماً يقصر الصلاة". قال أبو داود: غير معمول بسنده. وقال البيهقي في الكبرى: تفرد معمر بروايته مسنداً ورواه علي بن المبارك وغيره عن يحيى بعن ابن ثوبان عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرسلا" ا?. قال الزيلعي في نصب الراية "٢/١٨٦": "قال النووي في "الخلاصة": هو حديث صحيح الإسناد على شرط البخاري ومسلم لا يقدح فيه تفرد معمر فإنه ثقة حافظ فزيادته مقبولة" ا?. ٢ رواه الطبراني في الأوسط كما في مجمع الزوائد "٢/١٦١" عن أنس بن مالك قال: أقام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بتبوك عشرين ليلة يقصر الصلاة. وقال الهيثمي: "وفيه عمرو بن عثمان الكلابي وهو متروك". ٣ أخرجه أحمد "١/٣١٥"، وأبو داود "٢/٢٥" كتاب الصلاة، باب متى يتم المسافر، الحديث "١٢٣٢"، والبيهقي "٣/١٥١": كتاب الصلاة، باب المسافر يقصر ما لم يجمع مكثا، من رواية شريك، عن عبد الرحمن بن الأصبهاني، عن عكرمة عن ابن عباس: أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أقام بمكة عام الفتح سبع عشرة يصلي ركعتين. وأخرجه أبو داود "٢/٢٤": كتاب الصلاة، باب متى يتم المسافر، الحديث "١٢٣٠"، من طريق حفص عن عاصم، عن عكرمة به مثله وزاد قال ابن عباس: ومن أقام سبع عشرة فصر، ومن أقام أكثر أتم، وكذا أيضا رواه ابن حبان رقم "٢٧٥٠". وقال البيهقي: "اختلفت الروايات في تسع عشرة، وسبع عشرة، وهي الرواية التي أودعها محمد بن إسماعيل البخاري في "الجامع الصحيح"، فأحد من رواها لم يختلف عليه عبد الله بن المبارك، وهو أحفظ من رواه عن عاصم الأحول".