للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِهِ صُدُورُهَا بَدَلَ مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا وَزَادَ فِي آخِرِهِ: "وَمَا اُسْتُكْرِهُوا عَلَيْهِ" وَالزِّيَادَةُ هَذِهِ أَظُنُّهَا مُدْرَجَةً كَأَنَّهَا دَخَلَتْ عَلَى هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ مِنْ حَدِيثٍ فِي حَدِيثٍ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ

تَنْبِيهٌ: تَكَرَّرَ هَذَا الْحَدِيثُ فِي كُتُبِ الْفُقَهَاءِ وَالْأُصُولِيِّينَ بِلَفْظِ: "رُفِعَ عَنْ أُمَّتِي" وَلَمْ نَرَهُ بِهَا فِي الْأَحَادِيثِ الْمُتَقَدِّمَةِ عِنْدَ جَمِيعِ مَنْ أَخْرَجَهُ نَعَمْ رَوَاهُ ابْنُ عَدِيٍّ فِي الْكَامِلِ مِنْ طَرِيقِ جَعْفَرِ بْنِ جِسْرِ بْنِ فَرْقَدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَفَعَهُ: "رَفَعَ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ ثَلَاثًا: الْخَطَأَ وَالنِّسْيَانَ وَالْأَمْرَ يُكْرَهُونَ عَلَيْهِ" ١ وَجَعْفَرٌ وَأَبُوهُ ضَعِيفَانِ كَذَا قَالَ الْمُصَنِّفُ وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ بِلَفْظِهِ وَوَجَدْتُهُ فِي فَوَائِدِ أَبِي الْقَاسِمِ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ التَّمِيمِيِّ الْمَعْرُوفِ بِأَخِي عَاصِمٍ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصَفَّى ثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ ثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ عَنْ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا وَلَكِنْ رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُصَفَّى بِلَفْظِ: "إنَّ اللَّهَ وَضَعَ" ٢

٤٥١ - حَدِيثُ: "إذَا نَابَ أَحَدَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاتِهِ فَلْيُسَبِّحْ فَإِنَّمَا التَّسْبِيحُ لِلرِّجَالِ وَالتَّصْفِيقُ لِلنِّسَاءِ" ٣ مُتَّفَقٌ عَلَى صِحَّتِهِ مِنْ حَدِيثِ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ نَحْوُهُ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ


١ حديث أبي بكرة:
أخرجه أبو نعيم في "أخبار أصبهان" "١/٩٠- ٩١"، وابن عدي في "الكامل" "٢/١٥٠" من طريق جعفر بن جسر بن فرقد عن أبيه عن الحسن عن أبي بكرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "رفع الله عن هذه الأمة ثلاثاً الخطأ والنسيان والأمر يكرهون عليه".
قال الحسن: قول باللسان فأما اليد فلا ومن هذا الوجه أخرجه الحافظ في "تخريج أحاديث المختصر" "١/٥٠٩" وقال: هذا حديث غريب أخرجه ابن عدي في "الكامل" عن حذيفة بن الحسن
عن أبي أمية محمد بن إبراهيم عن جعفر وعده في منكرات جعفر وقال: لم أر للمتقدمين فيه كلاماً ولعل ذلك من قبل أبيه فإني لم أر له رواية عن غيره.
قلت- أي الحافظ-: أبوه ضعفه يحيى بن معين والبخاري وغيرهما ا. هـ.
٢ أخرجه ابن ماجة "١/٦٥٩": كتاب الطلاق: باب طلاق المكره والناسي، حديث "٢٠٤٥".
قال البوصيري في "الزوائد" "٢/١٣٠": إسناده صحيح إن سلم من الانقطاع، والظاهر أنه منقطع.
قال: وليس ببعيد أن يكون السقط من صيغة الوليد بن مسلم فإنه كان يدلس تدليس التسوية.
٣ أخرجه البخاري "٢/١٦٧": كتاب الأذان: باب من أم الناس ثم جاء الإمام، الحديث "٦٨٤"، ومسلم "١/٣١٦": كتاب الصلاة: باب تقديم الجماعة من يصلي بهم، الحديث "٤٢١/١٠٢"، وأبو داود "١/٥٧٨": كتاب الصلاة: باب التصفيف في الصلاة، الحديث "٩٤٠"، والنسائي "٢/٧٧، ٧٨": كتاب الإمامة: باب إذا تقدم الرجل ثم جاء الوالي. وابن ماجة "١/٣٣٠": كتاب إقامة الصلاة: باب التسبيح للرجال في الصلاة والتصفيق للنساء "١٠٣٥"، ومالك "١/١٦٣- ١٦٤": كتاب قصر الصلاة في السفر: باب الالتفات والتصفيق عند الحاجة في الصلاة "٦١"، والشافعي في "الأم " "١/١٥٦"، والدارمي "١/٣١٧": كتاب الصلاة: باب التسبيح للرجال والتصفيق للنساء، وعبد الرزاق "٢/٤٥٧"، رقم "٤٠٧٢"، وأحمد "٥/٣٣١" والحميدي "٢/٤١٣- ٤١٤"، ر قم "٩٢٧"، والبيهقي "٢/٢٤٦": كتاب الصلاة: باب إذا نابه شيء في صلاته، وابن حبان "٢٢٥١- الإحسان"، وابن خزيمة "٢/٣٣" رقم "٨٥٤"، وأبو يعلى "١٣/٥٠٣" رقم "٧٥١٣"، والطبراني في "الكبير" رقم "٥٦٩٣، ٥٧٣٩، ٥٧٤٢، ٥٧٤٩. ٥٧٦٥، ٥٧٧١، ٥٨٢٤"، والبغوي في "شرح السنة" "٢/٣٢٧- بتحقيقنا"، والقضاعي في "مسند الشهاب" "١١٧٤"، من طريق أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي به وللحديث ألفاظ مختلفة.

<<  <  ج: ص:  >  >>