للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِمِثْلِهِ وَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ فِي تَارِيخِهِ مِنْ حَدِيثِ الْوَلِيدِ عَنْ مَالِكٍ بِهِ وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَقَالَ قَالَ الْحَاكِمُ هُوَ صَحِيحٌ غَرِيبٌ تَفَرَّدَ بِهِ الْوَلِيدُ عَنْ مَالِكٍ وَقَالَ الْبَيْهَقِيُّ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ لَيْسَ بِمَحْفُوظٍ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ الْخَطِيبُ فِي كِتَابِ الرُّوَاةِ عَنْ مَالِكٍ فِي تَرْجَمَةِ سَوَادَةَ بْنِ إبْرَاهِيمَ عَنْهُ وَقَالَ سَوَادَةُ مَجْهُولٌ١ وَالْخَبَرُ مُنْكَرٌ عَنْ مَالِكٍ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ٢ وَفِيهِ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ وَفِي الْإِسْنَادِ انْقِطَاعٌ أَيْضًا

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الدَّرْدَاءِ٣ وَمِنْ حَدِيثِ ثَوْبَانَ٤ وَفِي إسْنَادِهِمَا ضَعْفٌ وَأَصْلُ الْبَابِ حَدِيثُ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي الصَّحِيحِ مِنْ طَرِيقِ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْهُ بِلَفْظِ: "إنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ بِهِ أَوْ تَكَلَّمْ بِهِ" ٥ وَرَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ وَلَفْظُهُ عَمَّا تُوَسْوِسُ


١ قال الدارقطني: ضعيف، وقال الذهبي: أتى عن مالك بخبر منكر لم يصح.
ينظر: "ميزان الاعتدال" "٣/٣٤١- بتحقيقنا"، ترجمة "٣٦١٣- ٤٠٦٢".
٢ حديث أبي ذر:
أخرجه ابن ماجة "١/٦٥٩" كتاب الطلاق: كتاب طلاق المكره والناسي حديث "٢٠٤٣" من طريق أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن أبي ذر مرفوعاً.
قال البوصيري في "الزوائد" "٢/١٣٠" هذا إسناد ضعيف لاتفاقهم على ضعف أبي بكر الهذلى.
قلت: وللحديث علتان أخرتان ضعف شهر بن حوشب والانقطاع بينه وبين أبي ذر.
قال العلائي في "جامع التحصيل" "ص ١٩٧": شهر بن حوشب عن تميم الداري وأبي ذر وسلمان رضي الله عنهم وذلك مرسل ا. هـ وحديث الباب: "رفع عن أمتي الخطأ والنسيان".
صححه الحاكم وابن حبان والضياء والذهبي والنووي في الأربعين "ص ٨٥" فقال: إنه حسن.
وحسنه الحافظ في تخريج المختصر "١/٥١٠" وقال: ومجموع هذه الطرق يظهر أن للحديث أصلاً.
وتبعه تلميذه السخاوي في "المقاصد" "ص٢٣٠" ورمز له السيوطي بالصحة في "الجامع الصغير" "١٧٠٥".
٣ حديث أبي الدرداء:
أخرجه الطبراني كما في "نصب الراية" "٢/٦٥" من طريق أبي بكر الهذلي عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إن الله تجاوز لأمتي عن النسيان وما أكرهوا عليه".
٤ أخرجه الطبراني في "الكبير" "٢/٩٧" رقم "١٤٣٠" من طريق يزيد بن ربيعة الرحبي ثنا أبو الأشعث عن ثوبان عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "إن الله تجاوز عن أمتي ثلاثة الخطأ والنسيان وما أكرهوا عليه".
قال الهيثمي في "المجمع" "٦/٢٥٣": رواه الطبراني وفيه في يد بن ربيعة الرحبي وهو ضعيف.
٥ أخرجه البخاري "١٠/٤٨٧- فتح الباري": كتاب الطلاق: باب الطلاق في الإغلاق والكره والسكران والمجنون، حديث "٥٢٦٩"، ومسلم "١/٤٢٣- النووى": كتاب الإيمان: باب تجاوز الله عن حديث النفس، حديث "٢٠١/١٢٧"، وأبو داود "٢/٢٦٤": كتاب الطلاق: باب في الوسوسة بالطلاق، حديث "٢٢٠٩"، والترمذي "٣/٤٨٠": كتاب الطلاق: باب ما جاء فيمن يحدث نفسه بطلاق امرأته، حديث "١١٨٣"، والنسائي "٦/١٥٧": كتاب الطلاق: باب من طلق في نفسه، حديث "٣٤٣٤"، وابن ماجة "١/٦٥٨": كتاب الطلاق: باب من طلق في نفسه ولم يتكلم، حديث "٢٠٤٠"، والبيهقي في "السنن الكبرى" "١٠/٦١": كتاب الأيمان: باب جامع الأيمان من حنث ناسياً ليمينه أو مكرهاً عليه، وذكره البغوي في "شرح السنة" "٥/١٥٦": كتاب الطلاق: باب الجمع بين الطلقات الثلاث وطلاق البتة.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>