وزيادة: "إذا زالت الشمس فصلوا"، ليست عند مسلم وصاحبي السنن، لذلك ذكره الهيثمي في" المجمع" "١/٣١١" وقال: هو في الصحيح خلا إذا زالت الشمس فصلوا رواه الطبراني في "الكبير" ورجاله موثقون. وفي الباب: عن ابن مسعود قال: "شكونا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حر الرمضاء فلم يشكنا". أخرجه ابن ماجة "١/٢٢٢" كتاب الصلاة: باب وقت صلاة الظهر حديث "٦٧٦" والبزار "١/١٨٨- كشف" رقم "٣٧" من طريق معاوية بن هشام ثنا سفيان عن زيد بن جبيرة عن خشف بن مالك عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال: "شكونا إلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حر الرمضاء فلم يشكنا". قال البزار: "لا نعلم رواه بهذا الإسناد إلا معاوية عن سفيان ". وقال البوصيري في "الزوائد" "١/٢٤٢": هذا إسناد فيه مقال، مالك الطائي لا يعرف حاله ومعاوية بن هشام فيه لين ا. هـ. ١ ينظر "شرح معاني الآثار" للطحاوي "١/١٨٨". ٢ أخرجه مالك "١/٥" كتاب وقوت الصلاة: باب وقوت الصلاة، الحديث "٤"، والبخاري "٢/٥٤": كتاب مواقيت الصلاة: باب وقت الفجر، الحديث "٥٧٨"، ومسلم "١/٤٤٥- ٤٤٦": كتاب المساجد باب استحباب التبكير بالصبح، الحديث "٢٣٠/٦٤٥"، وأبو داود "١/١٦٨": كتاب الصلاة: باب في وقت الصبح "٤٢٣"، والنسائي "١/٢٧١": كتاب الصلاة: باب التغليس في الحضر، حديث "٥٤٥، ٥٤٦"، والترمذي "١/٢٨٨" أبواب الصلاة: باب ما جاء في التغليس بالفجر، حديث "١٥٣"، وابن ماجة "١/٢٢٠" كتاب الصلاة: باب وقت صلاة الفجر، حديث "٦٦٩"، والشافعي في "مسنده" "٣٠"، والحميدي "١/٩٢" رقم "١٧٤"، وأحمد "٦/٢٥٨"، والبيهقي "٢/١٩٢" وأبو عوانة "١/٣٧٠"، وابن عبد البر "٤/٣٣٩". وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.