للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٨٣٨- حَدِيثُ: "أَنَّ جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ لَمَّا قَدِمَ مِنْ "الْحَبَشَةِ"، عَانَقَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ"، الدَّارَقُطْنِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَمْرَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ جَعْفَرٌ مِنْ أَرْضِ "الْحَبَشَةِ"، خَرَجَ إلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَعَانَقَهُ"١، وَفِي إسْنَادِهِ أَبُو قَتَادَةَ الْحَرَّانِيُّ، وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَرَوَاهُ الْعُقَيْلِيُّ مِنْ حَدِيثِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ؛ وَهُوَ ضَعِيفٌ أَيْضًا، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُد مُرْسَلًا، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي "الْكَبِيرِ" مِنْ حَدِيثِ الشَّعْبِيِّ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَقَّى جَعْفَرَ بْنَ أَبِي طَالِبٍ فَالْتَزَمَهُ، وَقَبَّلَ مَا بَيْنَ عَيْنَيْهِ"٢، وَوَصَلَهُ الْعُقَيْلِيُّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ،


= ٣٤٧] ، كتاب البيوع: باب الرخصة في معونته ونصيحته إذا استنصحه [١٠/ ١٠٨] ، كتاب آداب القاضي: باب القاضي يأتي الوليمة إذا دعي لها والبغوي في "شرح السنة" [٣/ ١٧١، ١٧٢] ، كتاب الجنائر: باب عيادة المريض وثوابه، وابن حبان [١/ ٤٧٧] ، [٢٤٢] ، والبخاري في "الأدب المفرد" [٩٢٥] كلهم عن أبي هريرة. بلفظ: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: "حق المسلم على المسلم ست، قيل: ما هن؟ يا رسول الله قال: "إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه" وهذا لفظ مسلم.
ورواه البخاري [٣/ ١٣٥] ، كتاب الجنائز: باب الأمر باتباع الجنائز [١٢٤٠] ، ومسلم [٤/ ١٧٠٤] ، كتاب السلام: باب من حق المسلم على المسلم رد السلام [٢١٦٢/ ٤] ، وأبو داود [٢/ ٧٢٦] ، كتاب الأدب: باب في العطاس [٥٠٣٠] ، وابن ماجة [١/ ٤٦١، ٤٦٢] ، كتاب الجنائز: باب ما جاء في عيادة المريض [١٤٣٥] ، وأحمد في "المسند" [٢/ ٣٣٢، ٥٤٠] ، والبيهقي في "السنن" [٣/ ٣٨٦] ، والبغوي في "شرح السنة" [٣/ ١٧١] ، [١٣٩٨- بتحقيقنا] ، وابن حبان في "صحيحه" [١/ ٤٧٦] ، [٢٤١] ، عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: "حق المسلم على المسلم خمس: رد السلام وعيادة المريض واتباع الجنائز وإجابة الدعوة وتشميت العاطس".
١ أخرجه الدارقطني كما في "نصب الراية" [٤/ ٢٥٥٠] ، وابن عدي في "الكامل" [٦/ ٢٢٢٥] ، ومن طريقه البيهقي في "الشعب" [٦/ ٤٧٧] ، برقم [٨٩٦٩] ، قال الزيعلي في "نصب الراية" [٤/ ٢٥٥] : رواه الدارقطني في "سننه" عنها قالت: لما قدم جعفر بن أبي طالب من أرض الحبشة خرج إليه رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فعانقه، انتهى. وأخرخه ابن عدي في "الكامل" عن محمد بن عبد الله بن عبيد بن عميرة عن يحيى بن سعيد عن القاسم بن محمد بن عائشة، قالت: لما قدم جعفر، واصحابه استقبل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وقبله بين عينيه انتهى. ومن طريق ابن عدي رواه البيهقي في "شعب الإيمان" قال ابن عدي: ورواه أبو قتادة الحراني عن الثوري عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة، انتهى. قال الدارقطني في كتاب "العلل": هذا حديث برويه يحيى بن سعيد الأنصاري. واختلف عنه، فرواه الثوري عن يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة، رواه أبو قتادة الحراني عنه، وخالفه محمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير فرواه عن يحيى عن القاسم عن عائشة، وكلاهما غير محفوظ، وهما ضعيفان. انتهى.
وأخرجه أبو يعلى [٣/ ٣٩٨] ، برقم [١٠٩] من حديث جابر بلفظ "المصنف".
قال الهيثمي [٩/ ٢٧٥] : رواه أبو يعلى وفيه مجالد بن سعيد وهو ضعيف وقد وثق وبقية رجال "الصحيح".
٢ أخرجه أبو داود [٤/ ٣٥٦] ، كتاب الآداب: باب قبلة ما بين العينين، حديث [٥٢٢٠] ، والطبراني كما في "مجمع الزوائد" [٩/ ٢٧٥] . =

<<  <  ج: ص:  >  >>