قال الترمذي: حديث حسن صحيح. ٢ أخرجه ابن الجارود [٣٧] ، والبزار كما في "نصب الراية" [١/ ٦] ، وقال الزيعلي: وذكره عبد الحق في "أحكامه" من جهة البزار، ثم قال: وأبو بكر هذا فيما أعلم هو ابن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب، روى عنه مالك وغيره لا بأس به، ولكن حديث الضحاك بن عثمان أصح، فإن الضحاك أوثق من أبي بكر هذا، ولعل ذلك كان في موطنين. انتهى كلامه. وتعقبه ابن القطان في كتابه فقال: من أين له أنه هو، ولم يصرح في الحديث باسمه واسم أبيه وجده؟ انتهى. قلت: قد جاء ذلك مصرحاً في "مسند السراج" فقال: حدثنا محمد بن إدريس ثنا عبد الله بن رجاء ثنا سعيد بن سلمة حدثني أبو بكر بن عمر بن عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر بن الخطاب عن نافع عن ابن عمر، فذكره. ٣ أخرجه الشافعي [١/ ٤٤- ٤٥] ، كتاب الطهارة: باب في التيمم، حديث [١٣٣] . ٤ أخرجه أبو داود [١/ ٥١] ، كتاب الطهارة: باب أيرد السلام وهو يبول، حديث [١٧] ، والنسائي [١/ ٣٧] ، كتاب الطهارة: باب رد السلام بعد الوضوء، حديث [٣٨] ، وابن ماجة [١/ ١٢٦] ، كتاب الطهارة: باب الرجل يسلم عليه وهو يبول، حديث [٣٥٠] ، وأحمد [٤/ ٣٥٤] ، وابن خزيمة [٢٠٦] ، وابن حبان [١٨٩- ١٩٠- موارد] ، وابن المنذر في "الأوسط" رقم [١٩] ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" [١/ ٨٥] ، والطبراني في "الكبير" [٢٠/ ٣٢٩] ، رقم [٧٨١] ، والبيهقي [١/ ٩٠] ، كتاب الطهارة، والبغوي في "شرح السنة" [١/ ٣٦١- بتحقيقنا] ، من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن حصين عن المهاجر بن قنفذ أنه سلم على النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يبول فلم يرد عليه حتى توضأ فلما توضأ رد عليه.