٢ أخرجه أحمد ٥/٤٤١، وأبو داود ٣٤٥-٣٤٦، كتاب الأطعمة: باب من غسل اليد قبل الطعام، حديث ٣٧٦١، والترمذي ٤/٢٨١-٢٨٢، كتاب الأطعمة: باب ما جاء في الوضوء قبل الطعام وبعده، حديث ١٨٤٦، والحاكم ٤/١٠٦-١٠٧، والطبراني ٦/٢٣٨، برقم ٦٠٩٦، والبيهقي ٧/٢٧٦، كتاب الصداق: باب غسل اليد قبل الطعام وبعده، والطيالسي ١/٣٣١ –منحة، ١٦٧٤، والترمذي في شمائله ص ١٥٤، برقم ١٨٨، والبغوي في شرح السنة ٦/٦٦ بتحقيقنا، كتاب الأطعمة: باب الوضوء عند الطعام، حديث ٢٨٢٧، كلهم من طريق قيس بن الربيع عن أبي هاشم عن زاذان عن سلمان رضي الله عنه أنه قال: قرأت في التوراة أن بركة الطعام الوضوء بعده، فذكرت ذلك للنبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وأخبرته بما قرأت في التوراة فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-. قال أبو داود وهو ضعيف. قال الترمذي: لا نعرف هذا الحديث إلا من حديث قيس بن الربيع، وقيس بن الربيع يضعف في الحديث، وأبو هاشم الرماني اسمه يحيى بن دينار. قال البيهقي: قيس بن الربيع غير قوي، ولم يثبت في غسل اليد قبل الطعام حديث. قال الحاكم: تفرد به قيس بن الربيع عن أبي هاشم وانفراده على علو محله أكثر من أن يمكن تركها في هذا الكتاب. وتعقبه الذهبي: قلت مع ضعف قيس فيه إرسال. قال أبو حاتم في علل الحديث، ٢/١٠، ١٥٠٢: هذا حديث منكر لو كان هذا الحديث صحيحا كان حديثا وأبو هاشم الرماني ليس هو قال ويشبه هذا الحديث أحاديث أبي خالد الواسطي عمرو بن خالد عنده من هذا النحو أحاديث موضوعة عن أبي هاشم وعن حبيب بن أبي ثابت قال أبي روى خمسة ستة قال أبي: ومن لم يفهم ورأى تلك الأحاديث التي تروىعن ابن جريج وحسين المطعم بظن أن خالدا هذا هو الدالاني، والدالاني ثقة، وهذا ذاهب الحديث ومن يفهم لم يخف عليه. ٣ أخرجه أحمد ٣/٤٥٤، ومسلم ٧/٢٢٣ –نووي، كتاب الأشربة: باب استحباب لعق الأصابع حديث ١٣١، ١٣٢/٢٠٣٢، وأبو داود ٣/٣٦٦، كتاب الأطعمة: باب في المنديل، حديث ٣٨٤٨، والترمذي في الشمائل ص ١٢٣، برقم ١٣٨، والنسائي في الكبرى ٤/١٧٣، كتاب آداب الأكل: باب بكم إصبع يأكل، حديث ٦٧٥٢، كلهم من حديث كعب بن مالك رضي الله عنه أنه قال: رأيت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يلعق أصابعه الثلاث.