وعلة هذا الحديث: هو أبو خالد الدالاني واسمه يزيد بن عبد الرحمن، وهو صدوق يخطئ كثيرا، وكان يدلس. ٢ تقدم تخريجه. ٣ أخرجه أحمد ٣/٣٣٩، من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه، وابن لهيعة معروف بسوء الحفظ. وأخرجه النسائي ٤/١٧١، كتاب آداب الأكل: باب النهي عن الجلوس على مائدة يدار عليها الخمر، حديث ٦٧٤١، والحاكم ٤/٢٨٨، كلاهما عن هشام الدستوائي قال: حدثني أبي عن عطاء عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه. قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه الترمذي ٥/١١٣، كتاب الآداب: باب ما جاء في دخول الحمام، حديث ٢٨٠١، من طريق ليث ابن أبي سليم، عن طاوس عن جابر رضي الله عنه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث طاوس عن جابر من هذا الوجه. ثم قال: محمد بن إسماعيل: وقال أحمد بن حنبل: ليث لا يفرح بحديثه، كان لين يرفع أشياء لا يرفعها غيره، لذلك ضعفوه اهـ من جامع الترمذي. ٤ أخرجه أبو داود ٣/٣٤٩، كتاب الأطعمة: باب ما جاء في الجلوس على مائدة عليها بعض ما يكره، حديث ٣٧٧٤، والنسائي ٧/٢٦١، دون لفظ الشاهد، والحاكم ٤/١٢٩، والبيهقي ٧/٢٦٦، كتاب الصداق: باب الرجل يدعى إلى الوليمة وفيها المعصية ينهاهم فإن نحوا ذلك عنه وإلا لم يجب، كلهم من طريق الزهري عن سالم عن أبيه. قال الحاكم: هذا حديث على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.