للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

التِّرْمِذِيِّ وَالنَّسَائِيِّ وَعُتْبَةَ بْنِ عَبْدٍ عِنْدَ أَبِي دَاوُد وَجَرِيرٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ وَأَبِي دَاوُد


=أخرجه الدارقطني ٤/١٠١، كتاب الجهاد: ٢، والطبراني كما في نصب الراية ٣/٤١٤، عن قيس بن الربيع عن محمد بن علي عن أبي حازم مولى أبي رهم عن أبي رهم به.
قال الزيلعي في نصب الراية ٣/٤١٤، قال في التنقيح أي ابن عبد الهادي – قيس ضعفه بعض الأئمة وأبو رهم مختلف في صحبته.
حديث المقداد بن عمرو:
أخرجه الدارقطني ٤/١٠٢، كتاب الجهاد: رقم ٨، والبزار كما في نصب الراية ٣/٤١٤، من طريق موسى بن يعقوب حدثتني عمتي قريبة بنت عبد الله عن أمها كريمة بنت المقداد عن ضباعة بن الزبير عن المقداد أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أعطى للفرس سهمين يوم خيبر.
قال الزيلعي في نصب الراية: موسى بن يعقوب فيه لين وشيخته قريبة تفرد هو عنها.
وقال أبو الطيب آبادي في التعليق المغني ٤/١٠٢-١٠٣، في إسناده قريبة بنت عبد الله قال في الميزان هي بنت عبد الله بن وهب بن زمعة تفرد عنها ابن أخيها موسى بن يعقوب انتهى وموسى بن يعقوب هو الزمعي المديني وثقه ابن معين وقال أبو داود؛ هو صالح، وقال النسائي: ليس بالقوي وقال ابن المديني: ضعيف منكر الحديث كذا في الميزان.
وأخرجه الحارث بن أسامة ٦٥٧- بغية الباحث، والدارقطني ٤/١٠٣، والطبراني في الكبير كما في المجمع عن الواقدي عن موسى بن يعقوب به.
إلا أنه وقع في رواية الحارث والطبراني بلفظ: أنه ضرب له رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم بدر سهمين لفرسه سهم، وله سهم.
أما رواية الدارقطني فهي موافقة للرواية الأولى في العطاء إلا أن الأولى كانت يوم خيبر والثانية يوم بدر.
قال الهيثمي في المجمع ٥/٣٤٥، وفيه الواقدي وهو ضعيف وذكره الحافظ بن حجر في المطالب العالية ٢/١٦٠، وعزاه للحارث.
حديث أبي كبشة الأنماري:
أخرجه الدارقطني ٤/١٠١، كتاب الجهاد: رقم ١، والبيهقي ٦/٣٢٧، والطبراني في الكبير ٢٢/٨٥٦، من طريق معلى بن أسد ثنا محمد بن حمران ثنا عبد الله بن بسر عن أبي كبشة الأنماري قال: لما فتح رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة كان الزبير على المجنبة اليسرى وكان المقداد على المجنبة اليمنى فلما دخل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مكة وهدأ الناس جاءا بفرسيهما فقام رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمسح عنهما وقال: إني قد جعلت للفرس سهمين وللفارس سهما فمن نقصهما نقصه الله.
قال الزيلعي في نصب الراية ٣/٤١٤، ومحمد بن حمران القيسي قال النسائي: ليس بالقوي وذكره ابن حبان في الثقات. وقال يخطئ وعبد الله بن بسر قال في التنقيح وعبد الله بن بسر السكسكي تكلم فيه غير واحد من الأئمة قال النسائي: ليس بثقة وقال يحيى القطان لا شيء وقال أبو حاتم والدارقطني: ضعيف وذكره ابن حبان في الثقات.
والحديث ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٥/٣٤٥، وقال: رواه الطبراني وفيه عبد الله بن بسر الحبراني وثقه ابن حبان وضعفه الجمهور.
وقال الحافظ بن حجر في تخريج أحاديث المختصر ٢/٣٦٧: هذا حديث غريب ورجاله تقات إلا عبد الله بن بسر الحبراني فيه مقال.
حديث زيد بن ثابت:==

<<  <  ج: ص:  >  >>