قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وقال البيهقي: فقال: خصيف الجزري غير قوي، وقد رواه الواقدي بإسناد له، عن ابن عباس إلا أنه لا تنفع متابعة الواقدي. وخصيف هو ابن عبد الرحمن الجزري. ضعفه أحمد وغيره. وقال الحافظ: صدوق سيء الحفظ خلط بآخره. ينظر: "المغني" "١/٢٠٩"، و"التقريب" "١/٢٤٤". ١ أخرجه البخاري "٤/١٥٣- الفتح"، كتاب الحج: باب {يَأْتُوكَ رِجَالاً} [الحج: ٢٧] الآية، حديث "١٥١٤"، وفي باب من أهل حين استوت به راحلته، حديث "١٥٥٢" ومسلم "٤/٣٥١- نووي"، كتاب الحج: باب الإهلال من حيث تنبعث الراحلة، حديث "٢٧/١١٨٧". ٢ أخرجه البخاري "٣/٣٧٩"، كتاب الحج: باب قول الله تعالى: {يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ، لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج: ٢٧] ، حديث "١٥١٥"، من طريق عطاء عنه أن إهلال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من ذي الحليفة، حين استوت به راحلته. ٣ أخرجه البخاري "٣/٤٠٧"، كتاب الحج: باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح، حديث "١٥٤٦"، ومسلم "١/٤٨٠"، كتاب صلاة المسافرين وقصرها: باب صلاة المسافرين وقصرها، حديث "١١/٦٩"، مختصرا، من رواية ابن المنكدر، عنه قال: صلى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالمدينة أربعا، وبذي الحليفة ركعتين، ثم بات حتى أصبح بذي الحليفة، فلما ركب راحلته واستوت به أهل. وأخرجه أبو داود "٢/٣٧٥"، كتاب المناسك "الحج": باب في وقت الإحرام، حديث "١٧٧٣"، والترمذي "٢/٤٣١"، كتاب الصلاة: باب ما جاء في التقصير في السفر، حديث "٥٤٦"، والبيهقي "٥/٣٨"، كتاب الحج: باب من قال يهلّ إذا انبعثت به راحلته. ٤ تقدم قريبا. ٥ أخرجه أبو داود "٢/١٥١"، كتاب المناسك "الحج": باب في وقت الإحرام، حديث "١٧٧٥"، والبزار كما في "البحر الزخار"، "بمسند" البزار "٤/٣٦، ٣٧"، رقم "١١٩٨"، والحاكم في "المستدرك" "١/٤٥٢"، قال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. ٦ تقدم حديث ابن عباس قريبا وبهذا اللفظ أخرجه الترمذي "٣/١٧٣"، كتاب الحج: باب ما جاء متى أحرم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟، حديث "٨١٩"، والنسائي "٥/١٦٢"، كتاب الحج: باب العمل في الإهلال، حديث "٢٧٥٥"، وقد تقدم الكلام على خصيف وهو الجزري.