٢ أخرجه البخاري "٤/٧١٧"، كتاب الصوم: باب الوصال، حديث "١٩٦٢"، ومسلم "٢/٧٧٤"، كتاب الصيام: باب النهي عن الوصال في الصوم، حديث "٥٥/١١٠٢". ٣ أخرجه البخاري "٤/٢٤٢"، كتاب الصوم: باب التنكيل لمن أكثر الوصال، حديث "١٩٦٥"، "١٩٦٦"، "١٣/٢٣٨"، كتاب التمني: باب ما يجوز من اللّو، حديث "٧٢٤٢"، "١٣/٢٨٩"، كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة: باب ما يكره من التعمق والتنازع والغلو في الدين، حديث "٧٢٩٩"، ومسلم "٢/٧٧٤- ٧٧٥"، كتاب الصيام: باب النهي عن الوصال في الصوم، حديث "٥٨/١١٢"، وعبد الرزاق "٧٧٥٣، ٧٧٥٤"، وأحمد "٢/٢٣١، ٢٣٧، ٢٤٤، ٢٥٧، ٢٦١، ٢٨١، ٣١٥، ٣٤٥، ٣٧٧، ٤١٨، ٤٩٦، ٥١٦"، والبيهقي "٤/٢٨٢"، كتاب الصيام: باب النهي عن الوصال في الصوم، والبغوي في "شرح السنة" "٣/٤٧٢- بتحقيقنا"، من طريق عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لا تواصلوا " قالوا: إنك تواصل، قال: "إني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني" فلم ينتهوا عن الوصال فواصل بهم النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوم أو ليلتين ثم رأوا الهلال فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لو تأخر الهلال لزدتكم كالمنكى لهم". ٤ أخرجه البخاري "٤/٧١٧"، كتاب الصوم، باب الوصال، حديث "١٩٦٤"، ومسلم "٢/٧٧٦" كتاب الصيام: باب النهي عن الوصال في الصوم، حديث "٦١/١١٠٥". ٥ أخرجه البخاري "٤/٢٣٨"، كتاب الصوم: باب ما يجوز في اللّو، حديث "٧٢٤١"، والترمذي "٣/١٤٨"، كتاب الصوم: باب النهي عن الوصال في الصوم، حديث "٧٧٨" والدارمي "٢/٨"، كتاب الصوم: باب النهي عن الوصال في الصوم، وابن خزيمة "٢٠٦٩"، وأحمد "٣/١٧٠، ١٧٣، ٢٠٢، ٢١٨، ٢٣٥، ٢٤٧، ٢٧٦، ٢٨٩"، وأبو يعلى "٥/٢٥٥" رقم "٢٨٧٤"، وأبو نعيم في "الحلية" "٧/٢٥٩"، والبيهقي "٤/٢٨٢"، كتاب الصيام، باب النهي عن الوصال في الصوم، والبغوي في "شرح السنة" "٣/٤٧٣- بتحقيقنا" من طرق عن أنس أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ واصل في آخر الشهر فواصل ناس من الناس فبلغ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: "لو مد لنا الشهر لواصلت وصالاً يدع المتعمقون تعمقهم إني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني" وقال الترمذي: حديث حسن صحيح. ٦ أخرجه البخاري "٤/٧١٧"، كتاب الصوم: باب الوصال، حديث "١٩٦٣"، وفي "٤/٧٢٥"، باب الوصال إلى السحر، حديث "١٩٦٧". ٧ الوصال: هو استدامة أوصاف الصائمين يومين فأكثر عمداً من غير عذر، ولا يتناول في الليل شيئا، لا مأكولا ولا مشروباً، فإن أكل شيئاً يسيراً أو شرب، فليس وصالاً وقد أجمع العلماء على كراهته، بلا خلاف. وإنما الخلاف في أنه هل كراهته كراهة تحريم أم تنزيه؟ وجهان: المشهور منهما: أنها للتحريم، لما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "إيّاكم والوصال" قالوا: فإنك تواصل يا رسول الله. قال: "إنكم لستم في ذلك مثلي، فإني...................=