كذا في رواية "منتهى الطلب" وعليه لا يكون فيه شاهد، فإن فاعل "قال" ضمير منْ، و "من" للبيان. وأم البنين صفة مادحة عند النساء، والعصر بضمتين، وعذال جمع عاذلٍ، وأقص عن الشيء: أمسك مع القدرة عليه، والإباء: الامتناع، والمبر، اسم فاعل من أبررت القول واليمين: إذا صدقت فيهما. و "أخيرًا" ظرف متعلق بأقصر، وراعه من الروع وهو الخوف، والصدع: الشق، وأراد بالتشبيه الدوام، وفاعل يهيم ضمير القلب، وكذا ضمير له، والنهار، ظرف، وجنان الظلام بفتح الجيم: اشتداده وادلهمامه وهو فاعل يدنو، ووصف الليل بالسهر: إسناد مجازي، وينمي: يزيد، وحبهاك فاعله. وقوله: فمن قال، "من" شرطية مبتدأ، وجملة "قال" مع ضميره الراجع إلى "من" شرط، ولم يضر جواب الشرط، ومفعول القول محذوف للتعميم، أي: فمن قال سوءًا من الأعداء لم يضرنا، وحذف المفعول من فعل الجواب أيضًا. وعلى رواية "فما قال" ما شرطية منصوبة المحل على المفعول المطلق أي: أي قول قال، ويضر يجوز أن يكون مضارع: ضره ضرًا فهو بضم الضاد، ويجوز أن يمون مضارع: ضاره ضيرًا، أي أضر به، فهو مكسور الضاد. وترجمة أبن أبي ربيعة تقدمت في الإنشاد السادس من أول الكتاب.