قال: وفيها لغات أخرى غير هذه، يقال: كأيٍّ، وكاءٍ، وكأْيٍ - بوزن كَعْيِنْ، وكَإٍ بوزن كَعِنْ. حكى ذلك أحمد بن يحيى". ينظر: "سر صناعة الإعراب"، أبو الفتح عثمان بن جني، تحقيق د. حسن هنداوي، دار القلم. دمشق، ط. أولى سنة (١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م)، و"الكامل"، لأبي العباس محمّد بن يزيد المبرد ت (٢٨٥ هـ)، (٢/ ٢٣٣)، مكتبة المعارف - بيروت د. ت، و"مغني اللبيب"، ابن هشام، (١/ ١٨٦)، تحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد، طبعة صبيح د. ت، و"البحر المحيط"، (٣/ ٧١)، دار الفكر، ط. ثانية (١٤٠٣ هـ ١٩٨٣ م). (١) في خ: وموضعهما. (٢) في خ: مفعوله. (٣) في خ: ويخفض. (٤) "قط": اسم يدلُّ على ما مضى من الدهر، يقولون: لم أفعله قط. ولا يكون إِلَّا لما مضى، لا يقولون: أفعله قط، ولا فعلته. واشتقاقه من قططته، أي: تطعته، فمعنى "ما فعلته قط": ما فعلته فيما انقطع من عمري؛ لأنّ الماضي منقطع عن الحال والاستقبال. وبنيت لتضمنها معنى ("مذ" و "إلى")؛ إذ المعنى: مذ أن خلقت إلى الآن. وهي مبنية على الضم كـ "قبل" و "بعد". وأفصح لغات هذه الكلمة فتح القاف وتشديد الطاء مع الضم، وقد تكسر على التقاء الساكنين، وقد تتبع قافه طاءه في الضم، وقد تخفف طاؤه مع ضمها أو إسكانها. كما أن لها معنيين آخرين: أن تكون اسم فعل =