(٢) صحابي، من كُلْفة من بني تميم. قال ابن عبد البرّ: له حديث واحد ليس له غيره. يعني هذا الّذي معنا. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (١/ ٣٦١)، و "أسدّ الغابة" (١/ ٥١١)، و"الإصابة" (٢/ ٩٩). (٣) صحيح: أخرجه أبو داود (١٠٩٦)، وأحمد (١٧٤٠٠)، وصححه الشّيخ الألباني في "صحيح سنن أبي داود برقم (٩٧١). (٤) قال ابن أبي العز الهمذاني: "وللقوم في هذا مذهبان: أحدهما: يقولون: ثاني اثنين، وثالث ثلاثة، ورابع أربعة، وخامس خمسة إلى عاشر عشرة، على التّأويل المذكور (يعني أحد اثنين، وثلاثة، ... ) إذا كان المضاف إليه من جنس المضاف لكونه مشتقًا منه، أعنى المضاف من المضاف إليه، والإضافة حقيقة. والثّاني: يقولون: ثالث اثنين، ورابع ثلاثة، وخامس أربعة إلى عاشر تسعة، بمعنى: ثَلَّث الاثنين، وخمَّس الأربعة بمصيره فيهم بعد أن لم يكن، والإضافة غير محضة لكون المضاف إليه من غير جنس المضاف ... ". ينظر: "الفريد في إعراب القرآن المجيد" (٢/ ٤٦٩). (٥) وقيل: جُمَيل. قال ابن عبد البرّ: وأصح ذلك جميل. سكن الحجاز ثمّ تحول إلى مصر، وله بها دار. قال ابن يونس: شهد فتح مصر واختط بها، ومات بها، ودفن في مقبرتها. وقال أبو عمر: ويقال: إن عزة الّتي يشبب بها كثير عزة هي بنت ابنه. وأنكر ذلك ابن الأثير. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٤/ ١٦١١)، و"أسدّ الغابة" (٥/ ٣٤)، و"الإصابة" (٧/ ٤٣).