للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

هو منصوب على أنّه مفعول له، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال، أي: متهاونًا.

وفي حديث أبي سعيد الزرقي -[وقيل: أبي سعد] (١) -:

(٣٧٧ - ١) في العزل: فقال النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -: "إنَّ مَا يُقَدَّرُ فِي الرَّحِمِ فَسَيَكُنْ" (٢):

هكذا وقع في هذه الرِّواية بغير واو، وهو خطأ؛ لافي الفاء جواب الشرط والسين تمنع من عمل الفاء فيما بعدها، ففيه إذن شيئان مانعان من الجزم البتة (٣).

* * *


(١) سقط في خ.
وقال ابن عبد البرّ: "أبو سعد" أشبه. ونسبه ابن حجر فقال: أبو سعيد، سعد بن عامر بن مسعود الزرقي، ذكره ابن السكن.
ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٤/ ١١٦٩)، و"أسدّ الغابة" (٥/ ١٣٨)، و"الإصابة" (٧/ ١٧٦)
(٢) ضعيف: أخرجه النسائي (٣٣٢٨)، ولفظه: "سيكون"، وأحمد (١٥٣٠٥)، ولفظه: "فسيكون".
وفيه عبد اللَّه بن مرّة الزرقي، قال الحافظ: مجهول.
(٣) ورواية ابن الأثير: "ما يقدر في الرّحم يكن"، وعليها فلا إشكال.

<<  <   >  >>