ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (٤/ ١٤٩٥)، و"الإصابة" (٦/ ٤٣٣). (٢) وهو رجل أنصاري، من أصحاب رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -، وكان قصيرًا في وجهه دمامة، فعرض عليه رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - التزويج، فقال: إذن تجدني يا رسول الله كاسدًا، فقال: إنك عند الله لست بكاسد. فأرسله النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم - إلى رجل من الأنصار، فكأن الأنصاري أبا الجارية وامرأته كرها ذلك، فسمعت الجارية بما أراد رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - فتلت قول الله تعالى: {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}، وقالت: رضيت، فدعا لها رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - وقال: اللَّهُمَّ اصبب عليها الخير صبًّا، ولا تجعل عيشها نكدًا، فكانت أكثر الأنصار نفقة ومالًا. ومات بأحد بعد أن قتل سبعة، وقال فيه النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -: "هذا مني، وأنا منه"- ثلاث مرار. ينظر ترجمته في: "الاستيعاب" (١/ ٢٧١)، و"أسدّ الغابة" (١/ ٣٤٩)، و"الإصابة، (١/ ٤٩٥). (٣) صحيح: أخرجه أحمد (١٩٢٨٥). (٤) في ط: يخطئون. قال القاضي عياض في "المشارق" (١/ ٤ - ٥). " ... وكما وجدنا معظَّما من حفاظ المتأخرين المغاربة أصلًا، البغداديين نزلا - قد روى حديث جليبيب وقول المرأة: "أجليبيب انيه"، فقيَّده: ألجليبيب الابنة، لما كان الحديث في خطبة ابنة هذه المرأة وهى قائلة هذا الكلام، ولم ينفهم لمن لم يعرف معنى "انيه"، وألحق بعض العرب هذه الزيادة الأسماء في الاستفهام عند الإنكار - ظن أنّه مصحَّف من الابنة ... " (٥) في خ: الياء.