(٢) من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن، له صحبة. ينظر ترجمته في "الاستيعاب" (١/ ٢٤١)، و"أسدّ الغابة" (١/ ٣٣٩)، و"تهذيب التهذيب" (٢/ ٧٠)، و"الإصابة" (١/ ٤٨٣). (٣) إسناده محتمل التحسين: أخرجه أحمد برقم (١٥٣٨٨)، وفيه أبو إسرائيل مولى جعدة الجشمي، قال الحافظ: مقبول. (٤) في خ: أراد بذلك. (٥) وهذا أحد أنواع الالتفات الثّلاثة الّتي ذكرها ابن الأثير، وهو الإخبار عن الفعل الماضي بالمستقبل وعن المستقبل بالماضي؛ فالأول كقوله تعالى: {وَاللَّهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا كَذَلِكَ النُّشُورُ} [فاطر: ٩]، والثّاني مثل له بالآية الّتي ذكرها المصنِّف. ينظر: "المثل السائر" (٢/ ١٦)، تحقيق محمّد محيي الدين عبد الحميد، المكتبة العصرية- بيروت، سنة (١٤١١ هـ-١٩٩٠ م)، و"معجم المصطلحات البلاغية وتطورها" (١/ ٣٠١ - ٣٠٢).