(٢) قال السيوطيّ: "قال الشّيخ عز الدين بن عبد السّلام في "أماليه": "على" إذا استعملت نحو قوله تعالى: {أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ} [البقرة: ٥]، تدل على الاستقرار والتمكن من ذلك المعنى؛ لأنّ الجسم إذا على شيئا تمكن منه واستقر عليه" انتهى. "عقود الزبرجد" (١/ ١١٤ - ١١٥). (٣) زيادة من ط. وزر هو: زر بن حُبَاشة بن أوس، إمام قدوة، مقرئ الكوفة، يكنى أبا مريم الأسدي. أدرك أيّام الجاهلية، إِلَّا أنّه لم ير النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -، ووفد إلى المدينة في خلافة عثمان، وقابل أصحاب النّبيّ - صلّى الله عليه وسلم -. عن عاصم قال: ما رأيت أحدًا أقرأ من زر. مات سنة (٨١ هـ) عن عشرين ومائة سنة. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النُّبَلاء" (٤/ ١٦٦)، و"طبقات ابن سعد" (٦/ ١٠٤)، و"حلية الأولياء" (٤/ ١٨١)، و"تهذيب التهذيب" (٣/ ٣٢١). (٤) حسن: بلفظ "كأين تعد .. " أخرجه عبد الله في "زوائد المسند"، برقم (٢٠٧٠٢)، وعبد الرزّاق في "المصنِّف" برقم (١٣٣٦٣). (٥) وقوع كأيٍّ (كأيِّن) للاستفهام نادر عند الجمهور، ولم يثبته غير ابن قتيبة وابن عصفور وابن مالك. قال ابن هشام: واستدل عليه بقول أبيِّ بن كعب لابن مسعود - رضي الله عنهما -: "كأيٍّ تقرأ سورة الأحزاب آيةً؟ " فقال: ثلاثا وسبعين. وأصل هذه الكلمة أنّها اسم مركب من كاف التشبيه وأيٍّ المنونة. ومن لغاتها: "كاء" بورن فاعل - وهي =