(٢) صحيح: أخرجه مسلم (٨١٠)، وأبو داود (١٤٦٠)، ومالك (١٧٢)، وأحمد (٢٠٠٦٥). (٣) مطموسة في خ. (٤) و"أي" على هذا المعنى - الاستفهام الحقيقي - لا يحمل فيها إِلَّا ما بعدها؛ لأنّ لها صدر الكلام؛ كقوله تعالى: {وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ} [الشعراء: ٢٢٧] فنصبها هنا بـ "ينقلبون" لا بالفعل المتقدم، ولا يقع قبلها - في هذا الوجه - من الأفعال إِلَّا أفعال الشك واليقين، نحو: علمت، وظننت - ممّا يجوز إلغاؤه. وهي معربة. وإن استفهمت بها عن معرفة رفعت أيًّا لا غير على كلّ حال، وإذا أضيفت إلى النكرة - كما هو هنا - فإن أيًّا سؤال عن الصِّفَة، وتلك الصِّفَة تأتي على عدد النكرة كلها، فالجواب على عدد النكرة كلها لا على التعيين؛ كقولك: أيُّ رجل أخوك؟ فالجواب: قصير أو طويل .. ". ينظر: "مصابيح المغاني في حروف المعاني"، ابن نور الدين (ت ٨٢٥ هـ) (ص ١٨٩، ١٩٠)، تحقيق د. عائض بن نافع العمري، دار المنار، ط. أولى سنة (١٤١٤ هـ -١٩٩٣ م). (٥) صحيح: أخرجه مسلم (٧٦٢)، وأبو داود (١٣٧٨)، والترمذي (٧٩٣)، وأحمد (٢٠٦٨٥). (٦) إسناده صحيح: أخرجه أحمد (٢٠٦٦٧). (٧) زيادة من ط.