ويطلقون الزائد على ما يصل العامل إلى ما بعده ولا يمنعه من ذلك، وإن كان معنى لا يصح الكلام دونه، وذلك كـ "لا" الواقعة بين الجار والمجرور في نحو قولهم: "جئت بلا زاد"، فالزائد الذى عنيت هو الأوَّل الذى بستقيم الكلام مع عدمه كاستقامته معه دون الإطلاقين الأخيرين". "رصف المباني في شرح حروف المعاني"، تحقيق الخراط، مجمع اللُّغة العربيّة بدمشق، سنة (١٣٩٥ هـ -١٩٧٥ م)، وينظر: "معاني الحروف" للرماني، (ص ٣٦ - ٤١)، تحقيق عبد الفتاح شلبي، ، و "معترك الأقران" (ق ١/ ٦٣٦). وأمّا الحديث فمنه قوله تعالى: {وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ} [الأعراف: ١٥٠]، وقوله تعالى: {لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} [الحاقة: ٤٥]، قال أبو حيان: "والباء - على هذا - زائدة". ينظر: "البحر المحيط"، (١٠/ ٢٦٦)، دار الفكر - بيروت -، سنة (١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م). (٢) في خ: زائدًا.