(٢) يعني في المعنى؛ لأنّ المفعول الأوّل في الأصل هو نائب الفاعل في قوله: "مليء". (٣) إسناده حسن: أخرجه أحمد (٢١٥٧٠). (٤) إسناده صعيف: أخرجه أحمد (٢١٥٧٧) من طريق الأعمش، عن رجاء الأنصاري عن عبد الله بن شداد، عن معاذ بن جبل به. والأعمش مدلس، ورجاء الأنصاري قال الحافظ: مقبول. إِلَّا أنّه صح من حديث سعد بن أبي وقّاص، أخرجه مسلم (٢٨٩٠)، وأحمد (١٥١٩، ١٥٧٨)، إِلَّا أنّه بلفظ: "وسألته ألَّا يهلك أمتي بالغرق ... ". (٥) قوله: "وأن يكون مفعولًا له" ممّا زلت أتعجب منه؛ فإن أصل المفعول له أن يكون علة الإقدام على الفعل، وهو جواب "لمه"، ومنه قوله تعالى: {يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ} [البقرة: ١٩]، فـ "حذر الموت" نصب لأنّه مفعول له، وكذلك موضع "من الصواعق" نصب على المفعول له، فهل قوله: "غرقًا" جاء جوابًا للسؤال: لماذا سألته ألَّا يهلك أمتك؟ ؟ مثلًا؟ (٦) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢١٦٣١) قال: حدّثنا إسماعيل، عن أيوب، عن أبي قلابة؛ أن الطّاعون وقع بالشام .. القصة، وفيها: قال أبو قلابة: فعرفت الشّهادة، وعرفت الرّحمة، ولم أدر ما دعوة نبيكم، حتّى أنبئت أن رسول الله - صلّى الله عليه وسلم - بينما هو ذات ليلة يصلّي إذ قال في دعائه: ... وذكر الحديث. =