للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الغفران له حقًّا على الله؛ كقوله تعالىٍ: {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ} [الروم: ٤٧]، وقوله تعالى: {أَكَانَ لِلنَّاسِ عَجَبًا أَنْ أَوْحَيْنَا} [يونس: ٢].

(٣٥٣ - ٥) وفي حديثه: "انْظُرُوا فَسَتجِدُونَهُ [إِمَّا] (١) رَاعيًا معْزًى أَوْ مُكَلِّبًا ... الحديث" (٢):

"راعيًا" منصوب حالًا من الهاء، و"تجد" هنا من وجدان الضالة، فتتعدى إلى مفعول واحد، و"معزى" منصوب بـ "راع"، ومثله "مكلبًا" (٣).

(٣٥٤ - ٦) وفي حديثه: "مَنْ كَانَ آخِرَ كَلَامِهِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" (٤):

"آخر" بالرفع اسم "كان"، و"لا إله إِلَّا اللَّه" في موضع نصب خبرها، ويجوز العكس.

(٣٥٥ - ٧) وفي حديثه: "مَنْ غَزَا فَخْرًا وَرِيَاءً" (٥):

يجوز أن يكون مفعولًا له وأن يكون مصدرًا في موضع الحال، ومثله في حديثه أيضًا:

(٣٥٦ - ٨) "بكى خشعًا" (٦).


(١) سقط في خ.
(٢) إسناده ضعيف: أخرجه أحمد (٢١٦٢٩)، وفيه الحكم بن عبد الملك، وهو ضعيف. وقد وقع في "المسند" "راعيًا مَعْزيًّا".
(٣) يعني معطوفًا على "راعيًا" لا على "مِعْزِّى".
(٤) إسناده حسن: أخرجه أبو داود (٣١١٦)، وأحمد (٢١٥٢٩).
وصححه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٢٦٧٣)، و"صحيح الجامع" (٦٤٧٩)، و"الإرواء" (٦٨٧).
(٥) صحيح: أخرجه أبو داود (٢٥١٥)، والدارمي (٢٤١٧)، وأحمد (٢١٥٣٧).
والحديث حسنه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (٢١٩٥).
(٦) لم أقف عليه الآن.

<<  <   >  >>