(٢) إسناده صحيح: أخرجه أحمد (١٨٦٩٨)، (١٨٧٤٢)، عن المغيرة بن شبل قال: قال جرير: لما دنوت من المدينة أنخت راحلتي، ثمّ حللت عيبتي، ثمّ لبست حلتي، ثمّ دخلت، فإذا رسول اللَّه - صلّى الله عليه وسلم - يخطب، فرماني النَّاس بالحدق، فقلت لجليسي: يا عبد الله! ! ذكرني رسول الله - صلّى الله عليه وسلم -؟ ؟ قال: نعم، ذكرك آنفًا بأحسن ذكر، فبينما هو يخطب إذ عرض له في خطبته وقال: "يدخل عليكم من هذا الباب أو من هذا الفج من خير ذي يمن إِلَّا أن على وجهه مسحة ملك" قال جرير: فحمدت اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- على ما أبلاني. (٣) المشهور في "آنفًا" النصب على الظرفية، ومنه قوله تعالى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا =