سمعت أبا هريرة - رضي الله عنه - يقول: قال أبو القاسم - صلى الله عليه وسلم -: "أيّما قوم جلسوا فأطالوا، ثم ثفرقوا قبل أن يذكروا الله - عَزَّ وَجَلَّ -، ويُصَلُّوا على نبيّهم - صلى الله عليه وسلم -؛ (إلا)(١) كانت عليهم يوم القيامة ترة، إن شاء عذّبهم، وإن شاء غفر لهم".
[٢٦٨ - باب السلام على أهل المجلس إذا أراد أن يقوم]
٤٥١ - أخبرنا أبو عبد الله الصوفي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا أبو
ــ
وللحديث طريق أخرى: فأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة"(٤٠٩ و ٤١٠)، وأحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة"(٨/ ٣٢٣/ ٧٠٦٧)، وأحمد في "المسند"(٢/ ٤٦٣)، والزهد (ص ٣٥)، وأبو بكر الشافعي في "الغيلانيات"(١٣٩/ ٣٠١)، وابن حبان في "صحيحه"(٢٣٢٢ - موارد)، والخطيب في "الفقيه والمتفقه"(٢/ ٢٥٤/ ٩٣٤)، وقوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب"(٢/ ٣٢٨/ ١٦٩٢)، وابن الجوزي في "منهاج القاصدين"(١/ ٧٢/ ٢)، والذهبي في "معجم الشيوخ"(١/ ٦٧) من طريق الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة به.
وبعض الرواة قال: عن أبي سعيد الخدري، ولا يضر ذلك؛ لأنه تردد بين صحابيين؛ والصحابة كلهم عدول.
قلت: وسنده صحيح على شرط الشيخين، وصححه شيخنا - رحمه الله - في "الصحيحة"(١/ ١٥٨/ ٧٦١).
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(١٠/ ٧٩): "رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح".
(تنبيه): رواية ابن منيع موقوفة، قال البوصيري: وحكمه الرفع؛ إذ ليس للرأي فيه مجال" أ. هـ.
٤٥١ - إسناده حسن، (وهو صحيح)؛ أخرجه أبو داود (٤/ ٣٥٣/ ٥٢٠٨)، والترمذي (٤/ ٦٢ - ٦٣/ ٢٧٠٦)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (٢٩٩/ ٣٦٩)، وأحمد (٢/ ٢٣٠ و ٢٨٧ و ٤٣٩)، والحميدي في "مسنده" (٢/ ٤٩٠ - ٤٩١/ ١١٦٢)، والبخاري في "الأدب المفرد" (٢/ ٤٦٥ - ٤٦٦/ ١٠٠٧ و ٤٦٦ - ٤٦٧/ ١٠٠٨)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (٣/ ٣٨٠ - ٣٨١/ ١٣٥٠ - و ١٣٥١ و ١٣٥٢ و ١٣٥٣ و ١٣٥٤)، والطبراني في "المعجم الصغير" (٢/ ٩٩ - ١٠٠)، وأبو يعلى في "مسنده" (١١/ ٤٤٠ - ٤٤١/ ٦٥٦٧١)،