المبارك عن حميد (الطويل عن)(١) ابن أبي الورد عن أبيه - رضي الله عنه - قال: رأى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - رجلًا أحمر؛ فقال:"أنت أبو الورد".
قال جبارة: مازحه.
[٢٢٦ - باب الكنية بالأسباب]
٤٠٥ - أخبرنا الحسين بن محمد حدثنا أبو أمية محمد بن إبراهيم حدثنا عاصم بن علي حدثنا أبو معشر حدثنا أبو حازم حدثنا سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال: وقع بين علي وفاطمة - رضي الله عنهما - كلام، فخرج علي - رضي الله عنه -؛ فألقى نفسه على التراب؛ فسألها النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - فقالت: كان بيني وبينه شيء؛ فخرج مغضبًا؛ فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوجده نائمًا على التراب؛ فأيقظه وجعل يمسح التراب عن ظهره، ويقول:"إنما أنت أبو تراب".
قال سهل: فكنا نمدحه بهذا؛ فإذا ناس يعيبونه به.
نوع منه:
٤٠٦ - حدثنا محمد بن محمد بن سليمان حدثنا محمد بن الصباح
ــ
٤٠٥ - إسناده ضعيف، (وهو صحيح)؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(٦/ ١٦٥/٥٨٧٠) عن عمر بن حفص السدوسي عن عاصم بن علي به.
قلت: هذا سند ضعيف، فيه علتان:
الأولى: أبو معشر؛ هو نجيح السندي؛ ضعيف، وكان قد أسَنَّ واختلط.
الثانية: عاصم بن علي؛ صدوق يخطئ ويصر؛ كما في "التقريب".
لكن الحديث صحيح؛ فقد أخرجه البخاري (٤٤١)، ومسلم (٢٤٠٩) وغيرهما من طريق عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه أبي حازم به.
٤٠٦ - إسناده حسن؛ رجاله ثقات غير محمد بن الصباح وهو ابن سفيان
(١) زيادة من "ل"، وهو الموافق لمصادر التخريج، وفي "م" و"هـ": "حميد بن أبي الورد"، وهو خطأ.