للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢٦٠ - باب التفدية بالأموال والأولاد]

٤٤٣ - أخبرنا أبو خليفة حدثنا أبو الوليد الطيالسي حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير عن ابن أبي المعلى عن أبيه - رضي الله عنه - قال: خطبنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فقال: "إن رجلًا (١) خيَّره الله - تعالى - بين أن يعيش في الدّنيا ما شاء أن يعيش فيها، يأكل ما شاء أن يأكل منها، وبين لقاء ربه - عَزَّ وَجَلَّ -؛ فاختار لقاء ربه"؛ فبكى أبو بكر - رضي الله عنه - قال: بل نفديك يا رسول الله، بأموالنا وأبنائنا؛ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من النَّاس أَمَنَّ (٢) علينا (٣) في صحبته وذات يده من ابن أبي قحافة، ولو كنت متخذًا خليلًا لاتخذت ابن أبي قحافة خليلًا، ولكن ودّ وإخاء وإيمان، وإن صاحبكم خليل الله - عَزَّ وَجَلَّ -".

[٢٦١ - باب من يرد على من يفديه]

٤٤٤ - أخبرنا أبو بكر بن أبي داود حدثنا أحمد بن صالح حدثنا ابن أبي فديك أخبرني رباح بن محمد عن أبيه أنه بلغه: أن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال له قائل: (نفديك) (٤) بآبائنا وأمهاتنا، فقال النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "إنما يُفْدَى الحبيب بالحبيب".

قال أحمد بن صالح: كما تقول فديتك.

ــ

٤٤٣ - مضى برقم (٤١٤).

٤٤٤ - إسناده ضعيف؛ فقد رواه المصنف بلاغًا.


(١) في "هـ" وهامش "م": "عبدًا".
(٢) في هامش "ل" الأيمن: "الأمن: طمأنينة النفس وزوال الخوف.
وجاء على وجهين: متعد بنفسه، يقال: أمنته، أي: جعلت به الأمن, وغير متعد، بمعنى: صار في أمن".
(٣) في "م": "عليّ".
(٤) زيادة من "م" و"هـ".

<<  <  ج: ص:  >  >>