أخرجه أبو داود - كما في ((أطراف المزي)) (٤/ ٤٢٣) [لا يوجد هذا الحديث في نسخ السنن التي بأيدينا، لأنها من رواية اللؤلؤي، وأما هذا الحديث فوقع في رواية ابن العبد، كما قال الحافظ العراقي في ((تخريج الأحياء)) . وابن العبد هو علي بن الحسن بن العبد الأنصاري، أحد رواة السنن عن أبي داود. والله الموفق] . والنسائي في ((فضائل القرآن)) (١٠٩/ ١١٠) ، والترمذي (٢٩٥١) ، وأحمد في ((المسند)) (٢٠٦٩، ٢٤٢٩، ٢٩٧٦، ٣٠٢٥) ، والطبري في ((تفسيره)) (٧٣/ ٧٤/ ٧٥/ ٧٦/ ٧٧)) ، والطحاوي في ((المشكل)) (١/ ١٦٧- ١٦٨) ، والطبراني في ((الكبير)) (ج ١١/ رقم ١٢٣٩٢) وابن الأنباري في ((المصاحف)) ، والبيهقى في ((الشعب)) ، والخطيب في ((الفقه والمتفقه)) = = (١/ ٥٧) ، والبغوي في ((شرح السنة)) (١/٢٥٧، ٢٥٨) وفي ((تفسيره)) (١/٣٤- ٣٥) من طرق عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس مرفوعاً.. فذكره. قال الترمذي: ((هذا حديث حسن)) . قلت: وسنده ضعيف فإن مداره على عبد الأعلى بن عامر الثعلبي، وقد ضعفه أحمد، وأبو زرعة، وابن سعد، وقال أبو حاتم، وابن معين، والنسائي، والدارقطني: ((ليس بالقوي)) . قال الحافظ في ((التهذيب)) : ((وصحح له الحاكم وهو من تساهله)) . ... (٢) ١١٠- ضعيف. أخرجه أبو داود (٣٦٥٢) ، والنسائي ((فضائل القرآن)) (١١١) ، والترمذي (٢٩٥٣) ، وأبو يعلى (٣/ ٩٠) ، والطبري (رقم ٨٠) ، والطبراني في ((الكبير)) (ج ٢/ رقم ١٦٧٢) وابن عدي (٣/ ١٢٨٨) ، وابن الأنباري في ((المصاحف)) ، والبغوي في ((شرح السنة)) (١/ ٢٥٨- ٢٥٩) وفي
((تفسيره)) (١/٣٥) ، والبيهقي في ((الشعب)) ، والخطيب في ((الفقيه والمتفقه)) (١/ ٥٧) ، وابن النجار في ((ذيل تاريخ بغداد)) (٢/٧٢) من طرق عن سهيل بن أبي حزم، ثنا أبو عمران الجوني، عن جندب بن عبد الله البجلي مرفوعاً فذكره.
قال البغوي: ((غريب)) . [وذكر أبو حاتم في ((العلل)) (٢/٦٤) علة أخرى له، وضحتها في كتأبي ((جنة المستغيث بشرح علل الحديث)) لابن أبي حاتم يسر الله إتمامه بخير] . قلت: ونقل بعضهم عن الترمذي أنه قال: ((حديث غريب)) ولكني لم أجده في نسختي من ((السنن)) فلعله سقط من الطابع أو هو في نسخة أخرى. والله أعلم. وهذا الحديث ضعيف لأجل سهيل بن أبي حزم، فقد ضعفه أحمد، والبخاري، وأبو حاتم، وغيرهم. وله شاهد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما. أخرجه ابن عدي في ((الكامل)) (٦/٢١٣٠) من طريق محمد بن السائب الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس مرفوعاً: ((من قال في القرآن برأيه، فإن أصاب، لم يأجر)) . وهذا حديث ساقط ومحمد بن السائب الكلبي كذبه غير واحد وشاهد من حديث ابن عمر رضى الله عنهما مرفوعاً ولفظه: ((من فسر القرآن برأيه، فأصاب، كتبت عليه خطيئة)) ! أخرجه الديلمي ((مسند الفردوس)) ، والنقاش في ((تفسيره)) من طريق نوح بن أبي مريم، عن زيد العمى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر مرفوعاً. فذكره. قلت: وهذا ساقط أيضاً، ونوح بن أبي مريم: هو الكذاب المعروف الذي وضع أحاديث فضائل سور القرآن حتى قال فيه ابن حبان ((جمع كل شيْ إلا الصدق)) !! = = وفي الباب عن أبي هر يره مرفوعاً بلفظ: ((من فسر القرآن برأيه، وهو على وضوء، فليعد وضوئه)) !! أخرجه الديلمي في ((مسند الفردوس)) وفي سنده عثمان بن مطر. قال ابن حبان: ((يروي الموضوعات عن الأثبات)) . وقال الزبيدي في ((إتحاف السادة)) . ((منكر جداً)) .