أخرجه الترمذي (٢٥٢٠) وهناد في ((الزهد)) (١١٣٦) ، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (ج ١/ ق ٥/ ١-٢) ، والحاكم (٤/ ١٠٤) من طريق إسرائيل بن يونس، عن هلال، عن أبي بشر، عن أبي وائل، عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً به. قال ابن الجوزى في ((الواهيات)) (٢/ ٧٤٩) ((روى أحمد عن قبيصة ٠٠٠ فذكر الحديث ثم قال: قال أحمد: ما سمعت بأنكر من هذا الحديث. لا أعرف هلال بن مقلاص، ولا أبا بشر. وأنكر الحديث إنكاراً شديداً)) أ. هـ. قلت: أما هلال بن مقلاص بن الوزان فهو ثقة الوزان فهو ثقة معروف. أخرج له البخاري ومسلم، ووثقه ابن معين والنسائي وابن حبان. وقال أبو داود: ((لا بأس به)) . أما أبو بشر، فهو مجهول فقول الحاكم: ((صحيح الإسناد)) وموافقة الذهبي له من العجائب! وقال الترمذي: ((حديث غريب وسألت محمداً بن إسماعيل عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث إسرائيل، ولم يعرف اسم أَبي بشر)) . قلْتُ: فلعل الحاكم ظن أن أبا بشر هو جعفر بن إياس، فصححه لذلك، وهو غيره بلا شك كما تقدم. والله أعلم. (٢) ٥٦- ضعيف.
أخرجه البخاري في ((التاريخ)) (٢/ ١/ ٣٣٨- ٣٣٩) ، وابن أبي الدنيا في ((الصمت)) (ج ١/ ق ٦/ ٢، /ق ٩/ ١) ، والطبراني في ((الكبير)) (ج ٥/ رقم ٤٦١٥، ٤٦١٦) ، والبيهقي (٤/ ١٨٢) ، والقضاعي في ((مسند الشهاب)) (٦١٥) ، وأبو عبد الرحمن السلمي في ((طبقات الصوفية)) (٣٩١- ٣٩٢) ، والبغوي، والبارودي، وابن شاهين - كما في ((الإصابة)) ، (٢/ ٤٩٨) -، وابن الأثير في ((أسد الغابة)) (٢/ ١٨٩) من طريق عن نصيح العنسي، عن ركب المصري مرفوعاً: ((طوبى لمن تواضع في غير منقصة، وذل في نفسه من غير مسكنة، فذكره. قال ابن عبد البر في ((الاستيعاب)) (٢/ ٥٠٨) : ((حديث حسن)) ! فقال الحافظ في ((الإصابة)) (٢/ ٤٩٨) : ((إسناد حديثه ضعيف، ((مراد ابن عبد البر أنه حسن لفظه)) . ... = = قلت: وقد اختلفوا في صحبة ركب المصري. فممن أثبت له الصحبة عباس الدوري. وقال ابن عبد البر: ((هو كندي، له حديث واحد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وليس بمشهور في الصحابة، وقد أجمعوا على ذكره فيهم)) أ. هـ. قلت: أما إجماع فلا، فإن الأكثرين على نفي صحبته وممن نفاها: ابن مندة، وقال: ((هو مجهول، لا تعرف له صحبة)) ابن حبان في ((الثقات)) (٣/ ١٣٠) وقال: ((لا يقال: إن له صحبة، إلا أن إسناده ليس مما يعتمد عليه)) . البغوي: وقال ((لا أدري أسمع من النبي صلى الله عليه وآله وسلم أم لا)) ؟ . وفي ((فيض القدير)) (٤/ ٢٧٨) للمناوي قالَ: ((قالَ الذهبي في ((المهذب)) : ركب يجهل، ولم يصح لهُ صحبة، ونصيح ضعيف. وقال المنذري. رواته إلى نصيح ثقات)) ٠٠٠ وأقرهم العراقي)) أ. هـ ((المغني)) (٣/١١٤) . وله شاهد من حديث أنس رضي الله عنه، وهو الآتي: