للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلىّ من مرجانة - جارية رومية - فقال: هى حرة لوجه الله، فلو أنى أعود فى شيء جعلته لله، لنكحتها.

قال البزار:

" لا نعلمه يروي عن عبد الله بن عمر، إلَاّ بهذا السند "

قُلْتُ: رضي اللهُ عنك!

فقد وردت هذه القصة من غير وجه عن ابن عمر.

فأخرج أبو نعيم فى " الحلية " (١ / ٢٩٥) من طريق أبى عاصم عن مالك بن مغول عن ابراهيم بن مهاجر، عن مجاهد عن ابن عمر رضى الله تعالى عنه قال: لما نزلت (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) دعا ابن عمر رضي الله تعالى عنه جارية له فأعتقها.

ثم رأيته فى " الزهد " (ص١٩٣ -١٩٤) لأحمد قال حدثنا محمد بن سابق، حدثنا مالك - يعنى ابن مغول - وعثمان بن عمر، أنبأنا مالك المعنى، عن ابراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، قال: كان ابن عمر قائما يصلى فأتى على هذه الآية: (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فأعتق جارية له وهو يصلى قد أراد أن يتزوجها.

وأخرج ابن سعيد فى " الطبقات " (٤ / ١٦٧) قال: أخبرنا محمد بن يزيد ابن خنيس قال سمعت عبد العزيز بن أبى رواد قال: أخبرنى نافع أن عبد الله بن عمر كانت له جارية فلما اشتد عجبه بها أعتقها وزوجها مولى له.

<<  <  ج: ص:  >  >>