المنهال بن عمرو، عن محمد ابن الحنفية، عن علي ابن أبى طالب، قال: لدغت النبي صلى الله عليه وسلم عقرب وهو يصلي فلما فرغ، قال:"لعن الله العقرب لا يدع مصليا ولا غيره ثم دعا بماء وملح وجعل يمسح عليها ويقرأ [قل يا أيها الكافرون] و [قل أعوذ برب الفلق] و [قل أعوذ برب الناس] "
قال الطبرانىّ:
"لم يرو هذا الحديث عن مطرف، إلَاّ ابن فضيل، تفردبه: إسماعيل بن موسى "
? قُلْتُ: رضى اللَّهُ عنك!
فلم يتفرد به ابن فضيل، فتابعه عبد الرحيم بن سليمان فرواه عن مطرف بسنده سواء.
أخرجه البيهقى فى ط الشعب " (ج٥/رقم ٢٣٤٠) من طريق أبى بكر بن أبى شيبة، قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان به.
هكذا وقع فى " الشعب ". وأخرجه ابن أبى شيبة فى " المصنف " (٧/٣٩٨-٣٩٩) و (١٠/٤١٨-٤١٩) قال: حدثنا عبد الرحيم بن سليمان، عن مطرف، عن المنهال بن عمرو، عن محمد بن الحنفية ثم زاد المحقق فى السندد: عن على فذكره.
وسوَّ غ المحقق لنفسه هذه الزيادة قائلاً: " زيد نظراً إلى أن الرواية وردت فى " الكنز كتاب الطب " برمز (ش) وغيره عن على" اهـ.
هكذا قال! وهذا تصرف فاحش لا يجوز، لأنه عزا الحديث إلى ابن أبى شيبة وإلى غيره، فقد يكون أخطأ فى هذا التخريج وانتقل بصره. والصواب