ابن أبي ثابتٍ، ولو قصد طريق عبد الله بن أحمد والبزار معاً بان لك أنهما مختلفان
إِلي عاصم بن ضمرة.
الحديث الثاني:
أخرجه ابنُ ماجه (١٤٦٩) ، وعبد الله بن أحمد (١/١٤٦) ، وأبو يعلى (ج١/رقم ٣٣١) ، والطحاوى في " شرح المعاني"(١/٤٧٤) ، وفي "المشكل"(٢/٢٨٤) ، والدار قطنىُّ (١/٢٢٥) ، والحاكمُ (٤/١٨٠-١٨١) ، والبزار (٦٩٤ – البحر) من طرق عن ابن جريج، عن حبيب بن أبي ثابت، عن عاصم بن ضمرة، عن علي بن أبي طالبٍ مرفوعاً:" لا تبرز فخذك، ولا تنظر إلي فخذ حيًّ ولا ميتٍ".
وأخرجه أبو داود (٣١٤٠، ٤٠١٥) ، والبيهقيُّ (٢/٢٨٨) من طريق ابن جريج قال: أخبرت عن حبيب بن أبي ثابتٍ بسنده سواء وقد صرَّح ابن جريج بالتحديث من حبيبٍ عند أبي يعلى وعبد الله بن أحمد والدار قطنى ولكن لا يصح هذا التصريح، لأن من رواه عن ابن جريج أحداهما مجهولٌ وهو يزيد أبو خالد. والثاني: روح بن عبادة عند الدار قطنىِّ. وروح ثقةٌ حافظٌ، وقد رواه عنه أحمد بن منصور وهو صدوق كما قال أبو حاتمٍ، ولمن خالفه بشر بن آدم، والحارث بن أبي أسامة ومحمد بن سعد العوفي فرووه عن روح عن ابن جريج، عن حبيب. بالعنعنة وروايتهم أرجح من رواية أحمد بن منصور وانظر " إِرواء الغليل"(رقم٢٦٩) لشيخنا عبد الرحمن الألباني حفظه الله تعالى.