كتاب موارد الظمآن إلى زوائد ابن حبان - ت حسين أسد

قُلْتُ: هُوَ فِي الصَّحِيحِ غَيْرَ قَوْلهَا: "فَصَلَّى الضُحَى" (١).

٦٣٢ - أخبرنا أبو يعلى، حدثنا علي بن الجعد، أنبأنا شعبة، عن أَنس بن سيرين.

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصَارِ وَكَانَ ضخْماً لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: إنِّي لا أَسْتَطِيعُ الصَّلَاةَ مَعَكَ، فَلَوْ أَتَيْتَ مَنْزِلِي فَصَلَّيْتَ فِيهِ فَأَقْتَدِيَ بِكَ. فَصَنَعَ الرَّجُلُ لَهُ طَعَاماً وَدَعَاهُ إلَى بَيْتِهِ، فَبَسَطَ لَهُ طَرَفَ حَصِيرٍ لَهُمْ، فَصَلَّى عَلَيْهِ رَكْعَتَيْن. قَالَ: فَقَالَ فُلَانُ ابْنُ اْلجَارُودِ (٢) لأنَسٍ: أكَانَ النَّبِيُّ- صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّي الضُحَى؟ قَالَ: مَا رأَيْتُهُ صَلَاّهَا غَيْرَ ذلك الْيَوْمَ (٣).

= وأخرجه الحميدي (٣٣٢) من طريق سفيان بن عيينة، حدثنا يزيد بن أبي زياد، سمع عبد الله بن الحارث، عن أم هانئ ... ومن طريق الحميدي أخرجه البيهقي ٣/ ٤٨.
وأخرجه أحمد ٦/ ٣٤١، ومسلم (٣٣٦) (٨١)، وابن خزيمة (١٢٣٥)، وابن حبان ٤/ ١٠٥ برقم (٢٥٢٩)، من طريق عبد الله بن الحارث، بالإِسناد السابق.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/ ٤٠٩ من طريق أبي صالح مولى أم هانىء، عن أم هانئ.
(١) أشرنا إلى رواية مسلم أثناء تخريج الحديث فانظره.
(٢) في الأصل "الجاروق" وهو خطأ.
(٣) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٤/ ٢٥٦ برقم (٢٠٦٧).
وأخرجه البخاري في التهجد (١١٧٩) باب: صلاة الضحى في الحضر، من طريق علي بن الجعد، بهذا الإِسناد.
وأخرجه أحمد ٣/ ١٣٠ - ١٣١، ١٨٤، ٢٩١ من طريق محمد بن جعفر، وعبد الرحمن بن مهدي، وبهز بن أسد،
وأخرجه البخاري في الأذان (٦٧٠) باب: هل يصلي الإِمام بمن حضر؟ من طريق آدم، =