للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٨ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن خزيمة، حدَّثنا أبو كريب، حدَّثنا أبو خالد الأحمر، حدَّثنا سفيان، عن معمر؟ عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة.

عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُطِيلُ فِي أول رَكْعَةٍ مِنَ الْفَجْرِ والظُّهر، وَقالَ: كُنَّا نَرَى أنَّهُ يَفْعَل ذلِكَ لِيَتَدَارَكَ النَّاسُ (١).


= وقال البزار: "لا نعلم رواه عن أبي هريرة إلا عراك".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٢/ ١١٩ باب: القراءة في صلاة الفجر وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح".
وذكره الهيثمي أيضاً ٧/ ١٣٥ باب: سورة ويل للمطففين وقال: "رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير إسماعيل بن مسعود الجحدري وهو ثقة".
(١) إسناده صحيح، وأبو خالد الأحمر هو سليمان بن حيان، والحديث في الإِحسان ٣/ ١٦٥ برقم (١٨٥٢)،
وهو في صحيح ابن خزيمة ٣/ ٣٦ برقم (١٥٨٠) وعنده "ليتأدى الناس".
وأخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٠٤رقم (٢٦٧٥) من طريق معمر، بهذا الإِسناد. ومن طريق عبد الرزاق هذه أخرجه أبو داود في الصلاة (٨٠٠) باب: ما جاء في القراءة في الظهر.
وأخرجه- بدون قوله: كنا نرى أنه يفعل ذلك ليتدارك الناس- البخاري في الأذان (٧٧٦) باب: يقرأ في الأخريين بفاتحة الكتاب، ومسلم في الصلاة (٤٥١) (١٥٥) باب: القراءة في الظهر والعصر، وأبو داود في الصلاة (٧٩٩) باب: ما جاء في القراءة في الظهر، وابن خزيمة برقم (٥٠٣)، وابن حبان- في الإحسان ٣/ ١٥٤ - برقم (١٨٢٦)، والبيهقي في الصلاة ٢/ ٦٥ باب: السنة في تطويل الركعة الأولى، من طريق همام،
وأخرجه مسلم (٤٥١) (١٥٥)، وأبو داود (٧٩٩)، والنسائي في الافتتاح ٢/ ١٦٥ باب: القراءة في الركعتين الأوليين من صلاة الظهر، والبغوي في "شرح السنة" ٣/ ٦٤ برقم (٥٩٢) من طريق أبان،
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/ ٣٥٦ باب: القراءة في الظهر قدر كم، والبخاري في
الأذان (٧٦٢) باب: القراءة في العصر، و (٧٧٩) باب: يطول في الركعة الأولى، =

<<  <  ج: ص:  >  >>