وأخرجه أبو داود في الصلاة (٨٠٥) باب: قدر القراءة في صلاة الظهر والعصر، من طريق موسى بن إسماعيل، وأخرجه الترمذي في الصلاة (٣٠٧) باب: ما جاء في القراءة في الظهر والعصر- ومن طريقه هذه أخرجه البغوي في "شرح السنة" ٦٦/ ٣ برقم (٥٩٤) - من طريق أحمد بن منيع، حدثنا يزيد بن هارون، وأخرجه النسائي في الافتتاح ٢/ ١٦٦ باب: القراءة في الأوليين من صلاة العصر، من طريق عبد الرحمن، وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٢٠٧ باب: القراءة في الظهر والعصر، من طريق يونس بن محمد المؤذن، وأخرجه البيهقى ٢/ ٣٩١ من طريق أبي زكريا السالحيني، جميعهم عن حماد بن سلمة، به. وقال الترمذي: "حديث جابر بن سمرة حديث حسن صحيح". (١) إسناده حسن من أجل سماك بن حرب، وباقي رجاله ثقات، خلف بن الوليد ترجمه البخاري في الكبير ٣/ ١٩٥ ولم يورد فيه جرحاً ولا تعديلاً، ونقل ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٧١ بإسناده عن ابن معين أنه قال: "خلف بن الوليد، ثقه". وقال: "سمعت أبا زرعة يقول: حدثنا خلف بن الوليد أبو الوليد وكان ثقة ". وقال أيضاً: "سئل أبي عن خلف بن الوليد العتكي فقال: ثقة". وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" ص (٧٨) فقال: "خلف بن الوليد ثقة، قاله يحيى في رواية ابن أبي خيثمة، عنه". =