وقال ابن أبي حاتم: "سمعت أبي يقول: الحسن لا يصح له سماع من عمران ابن حصين، يدخل قتادة، عن الحسن، هياجَ بن عمران البرجمي، عن عمران بن حصين، وسمرة". وقال إسحاق بن منصور قلت ليحيى ابن سيرين والحسن سمعا من عمران بن حصين؟ قال: ابن سيرين نعم، قال أبو محمد بن أبي حاتم: يعني أن الحسن لم يسمع من عمران بن حصين". وقال صالح بن أحمد بن حنبل، حدثنا علي بن المديني قال: سمعت يحيى- وقيل له: كان الحسن يقول: سمعت عمران بن حصين؟ - فقال: أما عن ثقة فلا". وعن صالح بن أحمد: "قال أبي: الحسن، قال بعضهم: حدثني عمران ابن حصين!! -يعني إنكاراً عليه أنه لم يسمع من عمران بن حصين". وقال علي بن المديني: "الحسن لم يسمع من عمران بن حصين، وليس يصح ذلك من وجه يثبت". وقال أبو حاتم: "لم يسمع الحسن من عمران بن حصين، وليس يصح من وجه يثبت". ْوقال بهز: "سمع -يعني الحسن- من ابن عمر حديثاً، ولم يسمع من عمران ابن حصين شيئاً". وانظر "المراسيل" ص (٣٨ - ٣٩). وتعليقنا على الحديث (٢٠٢) في "معجم" شيوخ أبي يعلى، وانظر أيضاً الفتح ٩/ ٥٩٣. والحديث في الإحسان ٣/ ١٤٧ برقم (١٨٠٤)، وقال ابن حبان: "الحسن لم يسمع من سمرة شيئاً، وسمع من عمران بن حصين هذا الخبر. واعتمادنا فيه عن عمران بن حصين". =