ولكنه لم ينفرد به بل تابعه عليه إسماعيل بن عمر الواسطي كما في الرواية التالية، وهو ثقة. والحديث عند ابن حبان في الإحسان ٣/ ١٢٨ برقم (١٧٦١). وهو عند مالك في الصلاة (٧) باب: ما جاء في النداء إلى الصلاة، موقوفاً على سعد. ومن طريق مالك أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" ٦/ ٣٤٣، وانظر كلامه على الحديث هناك. وقال ابن عبد البر: "هذا الحديث موقوف عند جماعة رواة الموطأ، ومثله لا يقال بالرأي، وقد رواه أيوب بن سويد، ومحمد بن مخلد، وإسماعيل بن عمر، عن مالك مرفوعاً. وروي من طرق متعددة عن أبي حازم، عن سهل قال: قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم - ... ". انظر "شرح الموطأ" للزرقاني ١/ ١٤٦. وأخرجه الطبراني في الكبير ٦/ ١٤٠ برقم (٥٧٧٤) من- طريق مؤمل بن إهاب، بهذا الإسناد. وأخرجه أبو داود في الجهاد (٢٥٤٠) باب: الدعاء عند اللقاء، والدارمي في الصلاة ١/ ٢٧٢ باب: الدعاء عند الأذان، والطبراني في الكبير برقم (٥٧٥٦)، والبيهقي في الصلاة ١/ ٤١٠ باب: الدعاء بين الأذان والإِقامة، من طريق سعيد بن أبي مريم، حدثنا موسى بن يعقوب الزمعي، حدثنا أبو حازم سلمة بن دينار: أخبرني سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ... وصححه ابن خزيمة ١/ ٢١٩ برقم (٤١٩)، والحاكم ١/ ١٩٨ ووافقه الذهبي. وقال الحافظ في تخريج الأذكار": "حديث حسن صحيح". وأخرجه الطبراني في الكبير برقم (٥٨٤٧) من طرق عن عبد الحميد بن سليمان، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم-: ... وانظر الحديث التالي. (١) أحمد بن محمد بن الفضل هو الإِمام المحدث، الثقة، نزيل دمشق، المتوفى سنة أربع عشرة وثلاث مئة. انظر تاريخ ابن عساكر ٧/ ٣٨٢ - ٣٨٣، وميزان الاعتدال ١/ ١٤٩، ولسان الميزان ١/ ٢٨٩. وسير أعلام النبلاء ١٤/ ٤٢٦ - ٤٢٧.