وقال المزي في "تهذيب الكمال" ٢/ ٨١٤: "عبد الرحمن بن ماعز، ويقال: محمد بن عبد الرحمن بن ماعز، ويقال: ماعز بن عبد الرحمن العامري ... روى له الترمذي وسماه في روايته (عبد الرحمن بن ماعز)، وابن ماجه وسماه في روايته (محمد بن عبد الرحمن بن ماعز)، والنسائي من وجهين: سماه في أحدهما كما سماه الترمذي، وسماه في الآخر كما سماه ابن ماجه ... ". وأعاد ترجمته في "تهذيب الكمال" ٣/ ١٢٣٢ فيمن اسمه محمد فقال: "محمد ابن عبد الرحمن بن ماعز ... ". وأورد حديثه هذا وقال: "وذكر البغوي رواية معمر ثم قال: والصواب- زعموا- قول إبراهيم بن سعد، والله أعلم". أي: محمد بن عبد الرحمن .... وانظر "تهذيب التهذيب" لابن حجر ٦/ ٢٦٣، و ٩/ ٣٠٣ والمعرفة والتاريخ ١/ ٣٧٥. (١) سقط من النسخة (س) يبدأ من هنا، وينتهي عند قوله: أخبرنا في الحديث الآتي برقم (٢٥٦٨). (٢) شيخ ابن حبان ما وجدت له ترجمة، وباقي رجاله ثقات. أحمد بن أبان القرشي من ولد خالد بن أسيد قال ابن حبان في الثقات ٨/ ٣٢: "يروي عن سفيان بن عيينة، حدثنا عنه ابن قحطبة وغيره ... ". والحديث في الإحسان ٧/ ٤٨٣ برقم (٥٦٧٠). وأخرجه أبو داود الطيالسي ٢/ ٦٤ برقم (٢٢٠٥) من طريق إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد، وعنده "عبد الرحمن بن ماعز العامري" والأشبه أن "محمد بن" سقطت من الإسناد قبل "عبد الرحمن". لأن إبراهيم سماه فقال: محمد بن عبد الرحمن بن ماعز كما تقدم. وانظر بقية التخريجات، وبخاصة "تحفة الأشراف" ٤/ ٢٠. وأخرجه أحمد ٣/ ٤١٣ من طريق أي كامل، ويزيد بن هارون، وأخرجه ابن ماجه في الفتن (٣٩٧٢) باب: كف اللسان في الفتنة، من طريق محمد بن عثمان العثماني أبي مروان، وأخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٦٩ برقم (٦٣٩٦) من طريق القعنبي، وعاصم بن علي، ونعيم بن حماد، وأبي الوليد الطيالسي. =