(٢) إسناد حسن من أجل داود بن فراهيج، وقد بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٤٨٧). وأخرجه أحمد ٢/ ٢٩٨، ٤٥٨ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/ ٤٠٥، ٤١٦ من طريق عفان، وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٦٨٣)، وابن عدي في الكامل ٣/ ٩٤٩ من طريق الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، وأخرجه البزار ٤/ ٢٦١ برقم (٣٦٧٧) من طريق شبابة، وعبد الله بن رجاء، جميعهم حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وطريق ابن حبان السابقة لم يوردها الهيثمي في موارده. وقال البزار: "لا نعلم رواه عن داود، عن أبي هريرة إلا شعبة". نقول: وهل تفرد شعبة أو من هو مثل شعبة علة يعل بها حديث؟!. وأخرجه أحمد ٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥ من طريق حسن، حدثنا شيبان، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، به. والحسن لم يسمع من أبي هريرة. انظر المراسيل ص (٣٤ - ٣٥). وأخرجه الترمذي في التفسير (٣٣٥٤) باب: ومن سورة ألهاكم التكاثر، من طريق عبد بن حميد، حدثنا أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: " لما نزلت هذه الآية {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}. قال الناس: يا رَسُول الله، عن أي النعيم نسأل وإنما هما الأسودان، والعدو حاضر، وسيوفنا على عواتقنا؟. قال: أن ذلك سيكون". وخالفه ابن عيينة فقال: "عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد =