للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٥٣٥ - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، حدثنا محمد بن بشار، حدثنا [محمد بن] (١) جعفر، حدثنا شعبة، عن داود بن فراهيج، قال:

سَمِعْتُ أبا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: مَا كَانَ لَنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- طَعَام إِلَاّ الأسْوَدَيْنِ: التَّمْرَ وَالْمَاءَ (٢).


(١) ما بين حاصرتين سقط من الأصلين، وقد استدركنا ذلك من مصادر التخريج.
(٢) إسناد حسن من أجل داود بن فراهيج، وقد بسطنا القول فيه عند الحديث المتقدم برقم (١٤٨٧).
وأخرجه أحمد ٢/ ٢٩٨، ٤٥٨ من طريق محمد بن جعفر، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٢/ ٤٠٥، ٤١٦ من طريق عفان، وأخرجه ابن حبان في صحيحه (٦٨٣)، وابن عدي في الكامل ٣/ ٩٤٩ من طريق الفضل بن الحباب، حدثنا أبو الوليد، وأخرجه البزار ٤/ ٢٦١ برقم (٣٦٧٧) من طريق شبابة، وعبد الله بن رجاء، جميعهم حدثنا شعبة، بهذا الإسناد. وطريق ابن حبان السابقة لم يوردها الهيثمي في موارده.
وقال البزار: "لا نعلم رواه عن داود، عن أبي هريرة إلا شعبة".
نقول: وهل تفرد شعبة أو من هو مثل شعبة علة يعل بها حديث؟!.
وأخرجه أحمد ٢/ ٣٥٤ - ٣٥٥ من طريق حسن، حدثنا شيبان، عن قتادة، عن الحسن، عن أبي هريرة، به. والحسن لم يسمع من أبي هريرة. انظر المراسيل ص (٣٤ - ٣٥).
وأخرجه الترمذي في التفسير (٣٣٥٤) باب: ومن سورة ألهاكم التكاثر، من طريق عبد بن حميد، حدثنا أحمد بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: " لما نزلت هذه الآية {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ}. قال الناس: يا رَسُول الله، عن أي النعيم نسأل وإنما هما الأسودان، والعدو حاضر، وسيوفنا على عواتقنا؟. قال: أن ذلك سيكون".
وخالفه ابن عيينة فقال: "عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن يحيى بن عبد =

<<  <  ج: ص:  >  >>