للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنْ عَمَّارٍ قَالَ: تَيَمَّمْنَا مَعَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى الْمَنَاكِب (١). قُلْتُ: وَقَدْ تَقَدَّمَ حَدِيثُ ابْنِ عُمَرَ فِي تَيَمُّمِ النَّبِيَ- صلى الله عليه وسلم- عَلَى الْجِدَارِ في بَاب: الذِّكْرُ وَالْقِرَاءَةُ عَلَى غَيْرِ وُضُوءٍ (٢).

٢٠٠ - أخبرنا إسحاق بن إبراهيم ببست، حدَّثنا حماد بن


= فقدان الماء، وكثرة وجدانه لشدة الحاجة إليه، فعدم وجدانه إنما يكون يوماً أو بعض يوم. قاله الشوكاني في "نيل الأوطار" ١/ ٣٢٦.
(١) إسناده صحيح، وعبيد الله هو ابن عبد الله بن عثبة المسعودي. والحديث في الاحسان ٢/ ٣٥٢ برقم (١٣٥٧).
وأخرجه النسائي في الطهارة ١/ ١٦٨ باب: الاختلاف في كيفية التيمم، والبيهقي في الطهارة ١/ ٢٠٨ باب: ذكر الروايات في كيفية التيمم عن عمار بن ياسر، من طريق العباس بن عبد العظيم المنذري،
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١١٠ باب: صفة التيمم كيف هي، من طريق ابن أبي داود، كلاهما حدثنا عبد الله بن أسماء، بهذا الإِسناد.
وأخرجه الطحاوي ١/ ١١٠ من طريق سعيد بن أبي داود، حدثنا مالك، به.
وأخرجه الشافعي في المسند الملحق بالأم ص (٣٩٣)، وابن ماجه في الطهارة (٥٦٦) باب: ما جاء في السبب، والطحاوي ١/ ١١١ من طريقين عن سفيان بن عيينة، حدثنا عمرو بن دينار، عن الزهري، به. وقد سقط من إسناد الشافعي "عمرو بن مرة".
وأخرجه عبد الرزاق١/ ٢١٣ برقم (٨٢٧)، وأحمد ٤/ ٣٢٠، ٣٢١، وأبو داود في الطهارة (٣١٨) باب: التيمم، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ١١١، والبيهقي ١/ ٢٠٨ من طريق الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله، عن عمار ....... وهذا إسناد صحيح عبيد الله بن عبد الله بن عتبة سمع عماراً، وسمع أباه فأدى الطريقين. ويكون الطريق الأول من المزيد في متصل الأسانيد.
وقال ابن حبان: "كان هذا حيث نزل أمر التيمم قبل تعليم النبى- صلى الله عليه وسلم - عماراً كيفية التيمم، ثم علمه ضربة واحدة للوجه والكفين لما سأل عمار النبي -صلى الله عليه وسلم- عن التيمم". انظر الحديث (١٣٠٥) في الإحسان.
(٢) يعني الحديث المتقدم برقم (١٩١).

<<  <  ج: ص:  >  >>