للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

٢٣٥٤ - أخبرنا محمد بن إسحاق بن إبراهيم (١) مولى ثقيف، حدثنا عبد الأعلى بن حماد، حدثنا وهيب، حدثنا سهيل بن أبي صالح، عن أبيه.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أنَّ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ يَقُولُ إِذَا أصْبحَ: "اللَّهُمَّ بِكَ أَصبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ، وَإلَيْكَ الْمَصِيرُ، وَإلَيْكَ النُّشُورُ".


= والنسائي في "عمل اليوم والليلة" برقم (٤٦٦، ٥٧٩) من طريق زهير بن معاوية، وأخرجه ابن ماجه في الدعاء (٣٨٧٢) باب: ما يدعو به الرجل إذا أصبح وإذا أمسى، من طريق علي بن محمد، حدثنا إبراهيم بن عيينة، كلاهما حدثنا الوليد بن ثعلبة، به.
وأخرجه البزار ١/ ٢٧٣ برقم (٥٦٤) من طريق عبدة بن عبد الله، أنبأنا سويد بن عمرو، حدثنا زهير، عن الوليد بن ثعلبة، به.
وفي الباب عن شداد بن أوس عند البخاري في الدعوات (٦٣٠٦) باب: أفضل الاستغفار، و (٦٣٢٣) باب: ما يقول إذا أصبح، والنسائي في الاستعاذة ٨/ ٢٧٩ - ٢٨٠ باب: الاستعاذة من شر ما صنع، وفي "عمل اليوم والليلة" برقم (٥٨٠) من طرق عن حسين المعلم، عن عبد الله بن بريدة، عن بشير بن كعب، عن شداد بن أوس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "سيد إلاستغفار أن يقول: اللهم أنت ربي ... "
وذكر الحديث.
وقال الحافظ في "فتح الباري" ١١/ ١٠٠: " قال ابن أبي جمرة: جمع -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث من بديع المعاني، وحسن الألفاظ ما يحق له أن يسمى سيد الاستغفار: ففيه الإقرار لله وحده بالإلهية والعبودية، والاعتراف بأنه الخالق، والإقرار بالعهد الذي أخذه عليه، والرجاء بما وعده به، والاستعاذة من شر ما جنى العبد على نفسه،
وإضافة النعماء إلى موجدها، وإضافة الذنب إلى نفسه، ورغبته في المغفرة، واعترافه بأنه لا يقدر أحد على ذلك إلا هو ... " وانظر بقية كلامه هناك.
(١) في الأصلين "أبي صالح" وهوخطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>