أصبهان" ٢/ ٧٢. وقال الحافظ في "فتح الباري" ٧/ ١١٢: "أراد بذلك حسن موافقتهم له لما شاهده من حسن الجوار، والوفاء بالعهد، وليس المراد أنه يصير تابعاً لهم، بل هو المتبوع المطاع، المفترض الطاعة على كل مؤمن". (١) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٩/ ١٩٣ برقم (٧٢٢٢). وأخرجه أبو يعلى ٦/ ٤٠٩ برقم (٣٧٧٠) من طريق وهب، أخبرنا خالد، وأخرجه أبو يعلى أيضاً برقم (٣٧٩٨) من طريق عبد الأعلى، حدثنا معتمر، كلاهما: سمعت حميداً وذكر أنه سمع أنساً قال: ... وأخرجه البخاري في مناقب الأنصار (٣٧٩٩، ٣٨٠١) باب: قول النبي-صلى الله عليه وسلم -: "اقبلوا من محسنهم وتجاوزوا عن مسيئهم" وفي الرواية الأولى: "أوصيكم بالأنصار فإنهم كرشي وعيبتي، وقد قضوا الذي عليهم، وبقي الذي لهم، فاقبلوا من محسنهم، وتجاوزوا عن مسيئهم". وقد استوفيت تخريجه عند أبي يعلى برقم (٢٩٩٤). وقد صرح النبي-صلى الله عليه وسلم-بحب الأنصاركما ورد في الصحيحين، وقد خرجت ذلك في مسند الموصلي برقم (٣٥١٧). وانظر"جامع الأصول" ٩/ ١٦٢ - ١٦٧، وأحاديث الباب. وكنز العمال ٩/ ١٢ - ٢٠.