وأخرجه أبو يعلى في المسند ١/ ٣٨١ برقم (٤٩١) من طريق إسحاق، وأخرجه البزار ٣/ ٢٠٣ - ٢٠٤ برقم (٢٥٧١) من طريق أحمد بن أبان القرشي، كلاهما حدثنا سفيان، بهذا الإسناد. وقال البزار: "لا نعلم رواه إلا علي، ولا نعلم رواه إلا عبد الملك عن أبي حرب، ولا نعلم رواه عن عبد الملك إلا ابن عيينة". ولتمام تخريجه انظر مسند الموصلي. (١) إسناده جيد، هبيرة بن يريم ترجمه البخاري في الكبير ٨/ ٢٤١ وقال: "قال أبو نعيم: كان هبيرة يجهز -جاءت فيه: يجيز- على الجرحى مع المختار". وأورد ذلك ابن عدي في كامله ٧/ ٢٥٩٣. وأورد ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٩/ ١٠٩ - ١١٠ بإسناده إلى أحمد قوله: "هبيرة بن يريم لا بأس بحديثه، هو أحسن استقامة من غيره ... ". وقال:" سألت أبي عن هبيرة بن يريم، قلت: يحتج بحديثه؟. قال: لا. هو شبيه بالمجهولين". وقال الجوزجاني في "أحوال الرجال" ص (٤٦) برقم (١٢): "كان مختارياً يجهز على الجرحى يوم الجازر". =