والمراد: امرأة العزيز، والنساء اللاتي قطعن أيديهن، لأنهن يحسنَّ للرجل ما لا يجوز ويغلبن علي رأيه في كثير من الأحيان. وانظر "شرح مسلم" للنووي ٢/ ٦٢. * في الإحسان زيادة: "قال ابن شهاب: وأخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن عائشة أنها قالت: لقد عاودت رسول الله-صلى الله عليه وسلم-على ذلك، وما حملني على معاودته إلا أني خشيت أن يتشاءم الناس بأبي بكر، وعلمت أنه إن يقوم مقامه أحد إلا تشاءم الناس به، فأحببت أن يعدل ذلك برسول الله -صلى الله عليه وسلم-عن أبي بكر". (٢) إسناده صحيح، وهو في الإحسان ٩/ ١٤ برقم (٦٨٣٥). وهو ليس على شرط الهيثمي كما يتبين من مصادر التخريج. وأخرجه البيهقي في الصلاة ٢/ ٢٥١ باب: من بكى في صلاته، من طريق أبي عمرو محمد بن عبد الله الأديب، أنبأنا أبو بكر الإسماعيلي، أخبرني الحسن بن سفيان، بهذا الإسناد: وأخرجه البخاري في الآذان (٦٨٢) باب: أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، من طريق يحيى بن سليمان، به. وقال البخاري: "تابعه الزبيدي، وابن أخي الزهري، وإسحاق بن يحيى الكلبي، عن الزهري. وقال عُقَيْلٌ ومعمر: عن الزهري، عن حمزة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-". وقال الحافظ في "فتح الباري" ٢/ ١٦٥ - ١٦٦: "قوله: (تابعه الزبيدي) أي: تابع يونس بن يزيد ومتابعته هذه وصلها الطبراني في مسند الشاميين من طريق عبد الله بن سالم الحمصي، عنه موصولاً مرفوعاً، وزاد فيه قولها: (فمر عمر)، وقال فيه: (فراجعته عائشة). ومتابعة ابن أخي الزهري وصلها ابن عدي من رواية الدراوردي عنه. =