وترجمه البخاري في التاريخ الكبير ٦/ ٤٥٨ ولم يورد فمه جرحاً ولا تعديلاً، وقال ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٦/ ٣٢٢: "سألت أبي عن عامر بن شقيق فقال: شيخ ليس بقوي، وليس من أبي وائل بسبيل". ونقل عن يحيى بن معين وسئل عنه فقال: "ضعيف". وقال الذهبي في كاشفه: "صدوق، ضعف". وقال في المغني: "ضعفه ابن معين، وقواه غيره". وقال النسائي: "ليس به بأس"، ووثقه ابن حبان، وقال ابن حجر في "تهذيب التهذيب" ٥/ ٦٩: "صحح الترمذي حديثه في التخليل، وقال في (العلل الكبير): قال محمد: أصح شيء في التخليل عندي، حديث عثمان. قلت: إنهم يتكلمون في هذا؟ فقال: هو حسن. وصححه ابن خزيمة، والحاكم، وابن حبان، وغيرهم". وقد أفضت في الحديث عنه عند تخريجي الحديث (٣٤٨٧) في مسند أبي يعلى الموصلي. والحديث في الإحسان ٢/ ٢٠٦ برقم (١٠٧٨). وهو في مصنف ابن أبي شيبة في الطهارات ١/ ١٣ باب: تخليل اللحية في الوضوء، ومن طريق ابن أبي شيبة هذه أخرجه الدارقطني ١/ ٨٦ برقم (١٢) باب: ما روي في الحث على المضمضة والاستنشاق والبداءة بهما أول الوضوء. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف ١/ ٤١ برقم (١٢٥) من طريق إسرائيل، بهذا الإسناد. ومن طريق عبد الرزاق أخرجه الترمذي في الطهارة (٤٣٠) باب: ما جاء في تخليل اللحية، والبيهقي في الطهارة ١/ ٥٤ باب: تخليل اللحية. وصححه الحاكم ١/ ١٤٩ بقوله: "وهذا إسناد صحيح، قد احتجا بجميع رواته غير عامر بن شقيق، ولا أعلم في عامر بن شقيق طعناً بوجه من الوجوه". وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: ضعفه ابن معين ... ". =