وأخرجه عبد الله بن أحمد في زوائده على المسند ١/ ١٢٥ من طريق محمد بن جعفر الوركاني، عن شريك، كلاهما عن خالد بن علقمة، به. وأخرجه الطيالسي ١/ ٥٠ برقم (١٦٣)، وأحمد ١/ ١٢٢، والنسائي ١/ ٦٨ - ٦٩ باب: عدد غسل الوجه، وأبو داود (١١٣)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/ ٣٥ باب: فرض الرجلين في وضوء الصلاة، من طريق شعبة، عن مالك بن عرفطة، عن عبد خير، به. وعند أحمد زيادة: "قال لنا أبو عبد الرحمن: هذا أخطأ فيه شعبة، إنما هو عن خالد بن علقمة، عن عبد خير". وقال النسائي ١/ ٦٩: "هذا خطأ، والصواب: خالد بن علقمة، ليس مالك بن عرفطة". وقال أبو داود: "مالك بن عرفطة، إنما هو خالد بن علقمة، أخطأ فيه شعبة". وانظر تحفة الأشراف ٧/ ٤١٧. وقال الترمذي: "وروى شعبة هذا الحديث عن خالد. بن علقمة، فاخطأ في اسمه، واسم أبيه فقال: مالك بن عُرْفُطة، عن عبد خير، عن علي. قال: وروي عن أبي عوانة، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي، قال: وروي عنه، عن مالك بن عرفطة، مثل رواية شعبة. والصحيح: خالد بن علقمة". وانظر قصة رواية أبي عوانة في "تحفة الأشراف" ٧/ ٤١٧ - ٤١٨، والتهذيب ٣/ ١٠٨. وترجمه البخاري في التاريخ ٣/ ١٦٣ وقال: "خالد بن علقمة الهمداني، وقال شعبة: مالك بن عرفطة وهو وهم". وتبعه على ذلك ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل" ٣/ ٣٤٣. وقال ابن أبي حاتم في "علل الحديث" ١/ ٥٦١ برقم (١٤٥): "سئل أبو زرعة: عن حديث رواه شعبة، عن مالك بن عرفطة، عن عبد خير، عن علي رضي الله عنه في الوضوء ثلاثاً. ورواه أبو عوانة وزائدة، عن خالد بن علقمة، عن عبد خير، عن علي، عن النبي- صلى الله عليه وسلم - في الوضوء، فقال أبو زرعة: وهم فيه شعبة، إنما أراد خالد بن علقمة ... ". =